أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (5)

الصحفية أمل السعيدي، لا أظنّها تمانع إن وصفتها بالشخصية الحادّة الهشّة. (ملكة أرض الضباب) من الشخصيات التي تغرّد دائمًا خارج السرب، لا تريد التواصل مع أحد، وإنما هي تدّون لتنقذ نفسها. أشعر برغبة في استفزازها (وهو شعور هجرني منذ سنين!) قلتِ أن صور المكتبات الكبيرة، أو المليئة بالكتب والاكسسورات، تشعرك برغبة في القيء، ألا تمتلكين […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (4)

في جولة اليوم، سنتعرف إلى شخصيات شهيرة وثرية فكريًا، تطلّب الخروج بقائمة الاسئلة أدناه قرابة 4 ساعات! لذا، سيكون لطفًا كبيرًا منكم أن تشاركوها مع أصدقائكم. وتذكروا أن العرض إياه لا زال ساريًا علي بوصالح، شخص متعدد المواهب والإنجازات، انقطع عن التدوين فجأة، فحزّ ذلك في نفسي كثيرًا: استمرّت نشرة رمان الأسبوعية لفترة لا بأس […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (3)

تؤكد ليّ هذه الرحلة، يومًا بعد يومًا، أن هناك العشرات من المواهب التدوينية التي نكاد نفقدها.أودّ هنا الإجابة عن سؤالٍ لم يُطرح: ما الذي يُجبرك على القدوم، في ذات الوقت تقريبًا،… .. لتحاور أشخاصًا ربما لم يعودوا موجودين؟! إجابتي البديهي (والتي ذكرتها هنا) أنني شغوف بالتدوين.. وشغوف حقيقي أيضًا.? على الجانب الآخر، أعاني مما ذكرته […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (2)

رحلة البحث عن مدونين بمواصفات خاصة، ممتعة ومُرهقة في آنٍ معًا! جميع ضيوف هذه التدوينة هم أشخاص مشغولون للغاية، لذا لا أتوقع تلقيّ ردّ من أحدهم. ومع ذلك، لا ضير من المحاولة. نبدأ مع الرحّالة (عبدالله مبارك الجلاوي)، أو ابن بطوطة القرن الحادي والعشرين كما اكتشفت عبر مدونته: هل فكرت في التقديم للعمل ضمن قناة […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (1)

أحب فكرة وجود مجتمع للمدونين (أو حتى اتحاد المدونين العرب كما أقترح الصديق هادي الأحمد). إنما اسمحوا ليّ مشاركتكم عتبي الرقيق لظاهرة لم أرغب برؤيتها في مجتمعنا، وأقصد بذلك (التكتلات). فكيف يكون من المنطقي أن نكتفي بمن نعرفهم إن كان هدف المبادرة تعريف بعض المدونين ببعض؟ هذا ما كنت أفكر فيه حين أشرت إلى مدونين […]

محاولة في التدمير الذاتي

شعرت بالندم لنشري التدوينة السابقة. اتأمل أطفالي هذه الفترة، وأتعجب من قدرتهم على بدء نهار جديد، فمهما كانت الصعوبة التي قابلوها في اليوم السابق (كرفض طلباتهم البريئة أكثر من مرة أو تعرضهم للظلم لأن قدراتهم الكلامية لا زالت في المهد)، يبدأون اليوم الجديد كما لو كان صفحة بيضاء. أنا واعٍ تمامًا لأن هذا الأسلوب من […]

نبوءة

إجابةً عن سؤال المدون مسعود عن آخر مرة اندهشت، يمكن القول: اليوم ولعدة مرات. مِما؟ تلك قصة طويلة ومعقدة. (2017 – ؟) RIP هل تمتلك صندوق أسرار تخشى فتحه؟ أظن هالورينا تمتلك واحدًا، وهو السبب اكتشافها -ودهشتها- أن الاكتئاب كان رفيقها منذ أيام الثانوية وقد كنت على وشك الدفاع عن الاكتئاب بشراسة (كما لو كان […]

ضريبة البقاء وحيدًا

ننطلق اليوم من تدوينة فرزت استمر بالمضي قُدمًا: الفن طريقًا للنجاة، وسؤاله المشروع تمامًا: لا أرى الأرقام المتزايدة، لا أرى تعليقات، فأحس بالفشل، لم أكتب؟ هل أستمر حتى بمتفرقات؟ لا أدري. فكرت في ترك تعليق أُعلمه من خلاله أننا قراء صامتون، ثم خطر في بالي سؤال: لماذا نحن كذلك؟ وبما أنني إحدى الشخصيات النرجسية (تأكدت […]

كل نصّ تتوسطه (ق) .. عدا نصيّ هذا!

أعجبتني الجملة السابقة (أو بالأحرى الشطر الأول منها) وذلك بعد أن قرأتها في تدوينة صديقي يونس، وأجدها متوافقة مع ما أرمي إليه من خلال كتابة تدوينة اليوم. كما توقعت، خرجت خاسرًا من مسابقة أُجيب. وفي حين تكفيك نظرة واحدة لتكتشف أن اسمي لم يرد بين أسماء الفائزين إنما صدّق أو لا تصدق! استغرقني اكتشاف الأمر […]

Blogging idol – الموسم الرابع

هذه التدوينة برعاية أول (صانع سعادة?) اشترى روايتي سياحة إجبارية: الأستاذ أحمد الأحمدي أحمد الأحمدي مبرمج ومطور ويب ساهم في العديد من المشاريع اللطيفة (تعرّف إليها من هنا). ? شكرًا أحمد ? أما الآن، فأترككم مع بقية متسابقينا للقب (Blogging idol): عصام الزامل أحد المدونين الذي خسرهم عالم التدوين (آخر تدوينة له كانت في ديسمبر/ […]

تمرير للأعلى