بدأت هذه التدوينة كجزء من سلسلة التدوينات الشخصية (سلسلة لا نهائية)، وذلك بهدف إكمال مشوار رصد تقلبات مزاجي كشخص مَزاجي. غير أن تدوينة مينا ماهر: لعنة المعرفة غيّرت خطتي نوعًا ما.
على أي حال، هناك الكثير مما أودّ الحديث عنه اليوم.
ما رأيكم لو نبدأ مع تدوينة (مينا)؟ ملخص التدوينة المذكورة: شارك ما لديك، مهما بدا بديهيًا، فهناك ما لا يعرفه أصلًا.
في الواقع، سبق أن شاركت فكرة مُشابهة على رقيم تحت عنوان: لماذا تحتاج أكاديمية رقيم إلى المزيد من المدربين ‘المبتدئين’؟
عودوا بالذاكرة قليلًا، لأيام المدرسة تحديدًا، ألم تتمنوا لو وقف زميلكم المجتهد -والذي يشرح لكم ما فاتكم من دروس بأسلوبٍ بسيط- عوضًا عن المدرّس؟ بالطبع تمنيتم ذلك!
إذًا، ألَم يحن الوقت لنقل هذه الأمنية لعالم الواقع؟
البدايات شهيةٌ دائمًا، ولولا خوفي من فقدان الحماسة، أو وهم الإنجاز (أُعتبر فريسةً سهلة له)، لشاركت معكم تفاصيل المدونة الجديدة/مشروعي الأبدي يومًا بيوم.. أو بالأحرى: شهرًا بشهر (بما أنني متخلف عن الخطة المرسومة بمراحل).
خبر قديم: في نشرته البريدية الأخيرة، أعلن الزميل يونس بن عمارة استعداده إطلاق مشروعه الجديد. والذي كان سيموت في مهده لولا الاسم الذي اخترته (يونس، تعلم أنني أمزح.. صحيح؟?)
بالمناسبة، المشروع انطلق ويحتاج دعمكم.
لحظة! أنا لم أُنهِ كلامي بعد.. أعلم أن كلمة (دعم) اكتسبت سمعة سيئة بسببي ??♂️. لكن الحقيقة أنها تشمل أكثر من مجرد الدعم المادي. على سبيل المثال، يمكنكم مشاركة رابط المشروع مع أصدقائكم، أو إعادة تغريد إحدى إبداعات حساب التويتر الرسمي.
بالحديث عن المشاريع الناشئة، هلّا فسّر ليّ أحدكم سبب موت “يومي“؟
تذكرت المنصة بعد أن تلقيت تعليقًا مذهلًا من أحد المتابعين هناك:
آه.. صحيح.. أرجوكم، فليُعلّمني أحدكم كيفية الردّ على مثل هذه التعليقات!?
التشتت اللطيف
لا شك أنكم لاحظتم كيف أكتب تدويناتي الشخصية على شكل (ومضات سريعة) حتى أن الكثيرين ربما لا يستطيعون استنباط فكرة واحدة مفيدة!
على عكسي، يبدو “تشتت” حنان في مساحتها يناير 21: بداية جديدة أكثر تماسكًا وانسيابية، ومما لفت نظري قولها:
حيث اكتشفت أن التخبط الذي أعيشه حاليًا سببه أنني بلا هدف واضح. حسنًا، قلت أنني أودّ أن أكون الروائي الأكثر شهرة لعام 2025، وأنني أودّ إتقان اللغة الإسبانية إضافةً لبرمجة الألعاب الإلكترونية، وأن يصل أجري لترجمة إلى 500$/لكل ألف كلمة. لكن ما الذي يجمع هذه المشاريع؟ لا شيء!
بالضبط، جميعها أهداف بعيدة عن بعضها، غنيٌ عن الذكر أنني لم أسعى نحو تحقيق أيّ منها بخطواتٍ عملية. هي مجرد أمانٍ وآمال.. لا أهداف.
نكاد نبلغ الثلث الأخير من الشهر، ولا زلت لمّا أستلم مستحقاتي من جهة العمل التي أعمل لصالحها، وهذا ما دفعني لاستخدام مدخراتي مبكرًا جدًا.
أعلم أنها معلومة لا تفيد أحدًا! غير أنّي -ومن حيث لا تدرون- أحاول استكمال سلسلة التدوينات الشخصية.
بالمناسبة، بدأت قراءة مُتّ فارغًا، ويبدو ليّ كتابًا ممتعًا.
آسف.. تملكني النعاس?.. لذا، أنا مُضطرٌ للتوقف هنا.
مصدر الصورة البارزة: Image by Glauco Gianoglio from Pixabay
أظن من لوحة التحكم الخاصة بموقعك، تجد جزء مخصص للتعليقات، من هناك يمكنك الرد. معجزة إذا ما رد طارق على تعليقي هههه. تدوينة جميلة. دمت جميلا.
أنت تذكرني بنفسي يا رجل! وخاصةً قدرتـ(ـنا) الرهيبة على التلاعب الكلمات.😜
دمت أجمل منيّ👨🦱