حان الآن موعد التدوينة الشخصية اليومية. أليس كذلك؟
حادثة شخصية: أثناء اعتلائي درج البناء، زلّت قدمي. ما لفت نظري في تلك اللحظة، أنني كنت واعيًا بجسدي وهو يسقط، ومع ذلك.. لم أحاول حمايته -رغم أن ذلك ردّ فعل لا إرادي- فتلقى جزء جسدي الأيسر الضربة كاملة!
شككت للحظة أن جُملتي العصبية تُعاني خطبًا ما، لكن الحقيقة أنها في أفضل حالاتها، فحين كاد أحد أطفالي على وشك إسقاط كأسٍ بلاسيتيكي (حيث انتفاء الخطر) أرضًا، قفزت في جزء من الثانية والتقطته.
تفسيري الشخصي: مقت الذات في ازدياد.
وعلى ذكر الجملة العصبية..
أعتقد أن ذاكرتي لا تزال قوية!
أحاول الاستمتاع منذ أيام بتطبيق مسابقاتٍ لطيف يُدعى (كويزتي)، وأُجيب بدقة على 90% من الاسئلة المتعلقة بألقاب الصحابة الكرام، والمعلومات العامة، وما إن كانت السور القرآنية مكيّة أم مدنية.
هل تُفكر في اختبار نفسك أيضًا؟
إذًا، سيكون لطفٌ منك استخدام الكود المذكور في الصورة عند التسجيل: UE2BgVC
تقف المدونة الجديدة، التي انشأتها كمشروع أبدي، كالشوكة في حلقي! مع بداية العام، حجزت الاستضافة حتى عام 2024 أملًا في تحفيز نفسي على التدوين. لكن كلما هممت بالبدء، شعرت أن في الأمر التزامًا، فابتعدت! [تظنها طريقة تفكير غريبة؟ معك حق!]
لم ألحظ تحسنًا في حالتي المزاجية، رغم ابتعادي التام عن كل ما يُثير حنقي. لكنني لاحظت بدايات ظهور غضبٍ مكبوت داخلي (تجلّى في صراخي طوال الوقت!.. تفريغ جيّد للطاقة السلبية).
إضافةً لذلك، بدأت غلالة تشوش الأفكار في الانحسار عن ذهني. وكانت النتيجة: اكتشافي أن ما يُزعجني اضطراري لمجاملة الآخرين في اللقاءات الاجتماعية. وبناءً عليه، قررت التوقف عن زيارة الأقارب، والاكتفاء بالنزهات العائلية (مع أسرتي الصغيرة).
شهيتي للطعام سيئة
ذكرت سابقًا أنني أعاني مشكلة في تقبّل الأطعمة الجديدة. الجديد هنا أنني بتّ لا أتقبل الأطعمة التي أعتدت تناولها. على سبيل التأكيد، لم استسغ -وبالتالي لم أتناول- أي طعام طوال اليوم. كل ما دخل جوفي حتى اللحظة: الشاي و.. السجائر.
ترافقني منذ أيام، أي حتى قبل أن تسوء شهيتي، حالات من الدوار و”زغللة” في النظر، وغالبًا ما لا تستمر لأكثر من 5 ثوانٍ. لست طبيبًا، إنما أخمّن أنها حالات: انخفاض ضغط الدم.
تحذير شديد اللهجة: أنا لا أحاول استعطاف أحد بتدويناتي الشخصية هذه. هي فقط محاولات لتوثيق فترة سيئة من حياتي.
أشياء مزعجة!
يُزعجني أن مستحقاتي لم تصل حتى هذه اللحظة. هذا ما أدخلني في دائرة من الدِين التي لا أعلم كيف سأخرج منها.
تؤلمني الكدمة على كتفي (جراء السقطة).
يُزعجني أنني لم أكتب/اقرأ أي شيء اليوم.
تُزعجني قدرة القائمين على نشرة جــريــد تقديم أخبارٍ يومية بهذا المستوى الاحترافي.
يُزعجني عدم تسجيل أحد في دورة قواعد الترجمة الاحترافية – أكاديمية رقيم رغم استماتتي في التسويق لها.
لكن ربما أكثر ما يُزعجني هو الآتي:
حين اتأمل مدونة مثل مدونة أسماء الفريدي (مجرد مثال طبعًا)، فلا أجدها تستعين بأي أسلوب ربحي في مدونتها. ثم أقارن بينها ومدونتي.. حيث أحرص في كل تدوينة على “زجّ” رابطٍ ما. أستحقر نفسي!
وأشعر أنني فقدت البوصلة، أي حُبٍ للتدوين أدّعيه إن كنت أحلم -كل يوم- بالاستيقاظ ورؤية عشرات الإشعارات في حسابي على Ko-Fi؟
عن أي شغفٍ بالتدوين أتحدث، إن كنت أسوّق لموقع (مشكوك في أمره حتى الآن) مثل Golden Farm؟! كل ذلك على أمل التأكد من صدقه (حتى لو جاء ذلك على حساب أوقات الآخرين الثمينة).
متعصب للتدوين؟ إذًا.. عليّ إثبات ذلك عن طريق حذف جميع الإعلانات في مدونتي. لكنني لا أستطيع!
في الواقع، ثمّة بهجة تخترق سماء أحلامي في كل مرة أجد دولارًا إضافيًا داخل حسابي. هل تعلم -عزيزي القارئ- أنني اشتريت 3 بطاقات (يانصيب) مع بداية العام، رغم معرفتي بحرمانيتها و”سذاجة” المؤمنين بفرصة الفوز الضئيلة جدًا؟
اليأس
اليأس هو ما يُحركني ويحدد مسار تصرفاتي. أنا فقط لم تعد بيّ طاقة لبذل أي مجهود، هل تفهم الآن لماذا يبدو ليّ الانتحار مخرجًا مناسبًا؟
حريٌ بالذكر هنا أنني شعرت كما لو كانت تدوينة هل تحدث نفسك بالأسلوب الصحيح؟ موجّهة ليّ شخصيًا.
إلى هنا، تنتهي فقرة (التذمّر اليومي)
مصدر الصورة: Image by Layers from Pixabay
فقرة تذمر ممتازة، لا أدري هكذا شعرت بها، ربما شعرت أنك أفرغت كل طاقتك السلبية وارتحت قليلاً
لدي نفس المشكلة في تناول الطعام هذه اﻷيام، أمس أُصبت بإعياء شديد بسبب عدم قدرتي على تناول الطعام بصورة عادية، في نهاية اليوم اشتريت مضاد من الصيدلية حيث اتهمت أن معدتي بها شيء من التسمم البكتيري، وتناولت حبتين أمس بالمساء واليوم الصباح، وأصبحت أفضل اليوم بفضل الله واستطعت اﻷكل
مرحبا طارق..
اكتشفت متابعتك لي وأبسطني ذلك، شكرًا لك
نعم، لا أنوي التربّح في مدونتي أو إلى الآن على الأقل، وهي من خططي المستقبلية التي يتم طبخها الآن على نار هادئة👌🏻😎
إذا كان التربّح يعني كسب الدعم القليل من القراء وغيرهم فهو من خططي.
أسعدتني زيارتك.
بارك الله فيك