في جولة اليوم، سنتعرف إلى شخصيات شهيرة وثرية فكريًا، تطلّب الخروج بقائمة الاسئلة أدناه قرابة 4 ساعات! لذا، سيكون لطفًا كبيرًا منكم أن تشاركوها مع أصدقائكم.
وتذكروا أن العرض إياه لا زال ساريًا
علي بوصالح، شخص متعدد المواهب والإنجازات، انقطع عن التدوين فجأة، فحزّ ذلك في نفسي كثيرًا:
- استمرّت نشرة رمان الأسبوعية لفترة لا بأس بها. والآن اتسائل: لماذا توقف نهر إبداعك فجأة؟
- هذا ليس سؤالًا، بل هو تحيّة ? عملاقة لتقديمك الاستشارات المالية المجانية خلال فترة الحجر?
- ذكرت في تدوينتك مدخل إلى تنفيذ الأفكار – الإستمرار، عن ضرورة كون الأهداف أهدافًا ذكيّة (SMART)، هل تعتقد أننا قادرون على تطبيق هذه الاستراتيجية خلال الجائحة؟
- دوّنت لمدة عام تقريبًا، فهل تشعر أنك حققت أهدافك المذكورة في الشوط الأول؟ (وبالمناسبة، متى سيُطلق الحكم صُفارة بدء الشوط الثاني؟)
بحسب ما فهمته من تدوينة بلادة هانئة، أعتقد أن اسئلتي الموجّهة للزميلة (فاطمة) ستحظى بإجابات لم أقرأ مثلها:
- لفتت نظري عباراتك /تعرف جيداً أن ”التجربة التدوينية” قد انتهى بشكلٍ ما وقتها معك/، وبما أنني من أشدّ المتعصبين للتدوين، فأنا أطالبك -لطفًا- بتفسيرٍ لهذه العبارة!
- بماذا أجابته (الفكرة)؟ وبما أجابتكِ هبّة الريح؟
- بصراحة، لم أستطع الاستمرار في طرح الاسئلة، فعالمك أكبر من قدرتي على الإحاطة أو إدراك الأشياء!
قرأت قرابة الـ 20 تدوينة، ومع نهاية كل منها.. كنت أخرج -بصدمة- إلى العالم الحقيقي.
عبدالرحمن الخميس، من الأشخاص الذين أشعر بالضآلة أمام ثقافتهم العالية. لذا، واجهت صعوبة بالغة في اختيار اسئلة مناسبة له:
- هل تعتقد أن نظرة صديقك شائعة بين العامة، أم هي تقتصر على أصحاب الاختصاص؟
- لماذا لا تحبّذ استخدام الواتسآب في تواصل العمل؟ وما هي وسيلة التواصل التي تفضّلها للعاملين عن بعد؟
- تكره عملية خلق المحتوى، لكنك تُحب الناتج النهائي. هل يُعتبر الأخير بمثابة حافز لك للاستمرارية؟ بعبارة أخرى: لماذا لا زلت مستمرًا في التدوين إن كنت تكرهه؟
يكبرني الأستاذ عثمان بن أحمد الشمراني -أطال الله في عمره- بعقود، لذا فهو خير شخص لنتزود منه في رحلتنا التدوينية والحياتية:
- بعد نصيحتك للمسلمين أجمعين بالابتعاد عن التطرف، استوقفني سؤال: هل تعتقد أن تجاهل الإساءات بالكليّة، وعدم تناقلها أو الحديث عنها هو حلٌ ناجع؟
- تحدثت عن الأمل، فينتابني الفضول فيما إن عاصرت كوارث أشدّ من الجائحة، وكيف تعاملت معها في سنيّ الشباب؟
- لا أعلم لماذا شعرت بالألم حين قرأت تدوينتك: شبيك لبيك، جميعنا -كشباب- اختبرنا ذات الشعور، فما هي نصيحتك لنا؟
حين سألت عن رأيه، قال: الأستاذ سفر عياد مشغول دائمًا، لا أتوقع أن يُجيب عن اسئلتك. وكأنه بهذا ضغط زرّ التحدي داخلي!
- كشخص شغوف بالقصص من الانترنيت، ما هو تفسيرك (المفصّل) لقصص النجاح في البيئات الأخرى؟
- تمكن كلا القطاعين (العام والخاص) من دعم الأمن الغذائي في السعودية، هل تعتقد أن الأفراد قادرون على المثل؟
- ذكرت الأستاذة نور الحسن في لقاءها معك، أن أهم التحديات التي واجهتها تمثلت في إقناع الشركات بالعمل مع فريق ترجمة بالرغم من أسعارهم المرتفعة. والسؤال لسمّوك: هل تعتقد أن مجال الترجمة مظلوم عربيًا فحسب، أم هي حالة عامة (نتيجة استسهال البعض عملية الترجمة)؟