يقول جوش سبيكتور Josh Spector: ماذا لو تواصلتَ يوميًا، على مدار العام القادم، مع شخصٍ واحدٍ تفاعل مع محتواك بطريقةٍ أو بأخرى: أعجب بمنشورٍ، أو تابع حسابك، أو علّق على مدونتك.. إلخ؛ بحيث لا يكون هدف تواصلك سوى شكره على اهتمامه، والتعرّف عليه أكثر، وبناء علاقةٍ معه؟
إليك ما أعتقد أنه سيحدث:
- ستتواصل مع 365 شخصًا.
- فيردّ عليك 50% منهم (183 شخصًا).
- وتُطور علاقةٌ مستمرةٌ بين 20% منهم (36 شخصًا)، ليساعدك 80% من هؤلاء -29 شخص تحديدًا- بطريقة أو بأخرى: فيُخبرون الآخرين عن خدماتك، أو يُشاركون محتواك، أو ينصحونك.. إلخ.
- وقد يشتري 50% منهم إحدى خدماتك (ما يعني 15 عميلًا محتملًا)، وربما كرر 20% منهم (3 عملاء فاخرين) الشراء.
أضمن أن تكون جميع هذه التجارب ممتعةً. ولأكون صادقًا: أعتقد أن تقديراتي أعلاه متحفظة، والأرجح تحقيقك نتائج أفضل لو استهدفتَ الأشخاص الملائمين تمامًا لما تقدمه.
ما رأيك بما قلته؟
منشور قصير، لكن يحمل بين سطوره الكثير.

استوقفتني عبارة “تواصل مع شخصٍ تفاعل مع محتواك”؛ فمشكلة أي صانع محتوى -أصلًا- شُحّ التفاعل!
“هل يستحق محتوايّ التفاعل؟” خطر ليّ السؤال أثناء الإجابة على استبيان مسابقة مرجع التدوين
جوائز مرجع التدوين لعام ٢٠٢٥ 🏅
— مرجع التدوين (@AllArabBlogs) ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٥
عدنا والعود أحمد،
لقد صنعت جوائزنا خلال أعوامها الماضية مساحة راسخة لاكتشاف المواهب ووفّرت فرصة للإبداع كي يظهر ويكتمل.
وها نحن على العهد مستمرين في دعم المدونات وتشجيع الأقلام وتقدير الجهود المبذولة في صناعة الكلمة.
نتطلع إلى استقبال ترشيحاتكم… pic.twitter.com/K3KoLUeP1z
وتوصلت -مما رأيته- إلى أن المحتوى جيد لحدٍ كبير، لكن نسبة القرّاء قليلة. ولماذا نسبة القراء كذلك؟ لأنني مُقصّر في تسويق المحتوى.
صحيحٌ أنني أعمل وفق نظريتي في التشبيّك، إنما ذاك يُبقي العلاقات فرديّة، في حين أنني بحاجة لتعرّض “Exposure” أكبر.
لا أريد الإطالة هنا، لذا سأُنهي التدوينة بسؤالك: كيف تعرض كتاباتك على أوسع نطاق ممكن؟
من فضلك، شاركني إجابتك في التعليقات.