هل اشتقتم -مثلي- لهذه السلسلة؟
يُنسب فضل عودتي لتعليق الزميلة اللطيفة حصة السنان الذي أكّد خلود المدونات؛ إذ جاء بعد 5 سنوات من نشر التدوينة المُشار إليها بها.
دعوني لا أُكثر الكلام.. وأبدأ مباشرةً
ندى. عالمة النَفس القريبة من الجميع.
لن أُكرر تعليقي على إحدى تدويناتها. جميلٌ أن يرى المرء شخصًا يُكافح لقول ما لديه، مُتبعًا شعار (مُت فارغًا) الشهير 🤩. ولا أُظن ندى تخيلت يومًا تأثير كلماتها على شخص يدّعي حُب التدوين! أنا مَن اشتعلت طاقة للكتابة بعدما أقام اليأس في قلبي مسكنًا وموطنًا.
مُنى. قاطفة الأزهار الحمراء.
عرفت مُنى عبر إشارتها لمدونة صديقتنا (أم ياسين)، وظننت -في البداية- اكتفائها بدور (ناقل العطور) لجمهورها، وإذ اكتشف أنها لا تبحث عن الشهرة أصلًا!
حسنًا مُنى، ربما حان الوقت لاستقبال بعض الزوّار 🤗
فتاة مرآة المصعد. مُرهفة الحسّ جدًا
هذه المرة، قادتني تدوينات مُنى نحو مدونة لفتاة لم أدرِ لها اسمًا، غير أنها تكتب كما يقول كتاب (عشّاق الكتابة)؛ فلا تهتم بعدد الكلمات، ولا بانطباعات الناس عنها [لا زلت أجد صعوبة في تقبّل الاعتراف بحاجتنا للبكاء!]
دموعي قريبة مني هذه الأيام… لا أبكي… لكنها قريبة، تشوش نظرتي لما هو أمامي لثوانٍ أشعر فيها بالضعف أو حتى الغصة التي تسبق البكاء لأسباب مختلفة لكنها في نهاية الأمر أسباب حقيقية…
بحر.. اسم على مسمى!
هل يذكر أحدكم مدونة موليكيلو، والتي تحوّل جزء منها إلى كتاب (بوب موب عمي)؟ أشكّ 👀

عمومًا، إن فاتتك المدونة؛ فأمامك فرصة ثانية لقراءة تدوينات بنفس النَفس الإبداعي، وأتحدث هنا عن مدونة بحر.
ولا أظنها من قبيل المصادفة أن كليهما يُقيم في لندن.. لحظة! ماذا لو كانا الشخص نفسه؟ مستحيل.. فحين كان موليكيلو (أو د. وليد الشعلان كما اكتشفت لاحقًا) يدوّن .. كان بحر في العاشرة من عمره 😝
لونا واكتشاف الحياة الحقّة
قد يصل بيّ الأمر حدّ البكاء 🥺، كلما وجدت شخصًا تائهًا .. بأحرف مهزوزة ومضطربة وخائفة .. أُدرك أن حديثي قد يُحزن أختنا لونا مني؛ لكنني صدقًا لا أعرف كيف أُساعدها، ولذا يحتاج -كلينا- مساعدتكم.
بُشْرَى. أم أُناديكِ ساندي بيل؟ (هل هذا “أخضر” يُرضي ذائقتك؟)
حين تغيب كاتبة طموحة -ومدونة ملتزمة لـ 12 عام- عن الأنظار، فذاك مدعاة للقلق حقًا!
تسألك بُشْرَى: أتُريد قَهْوَة؟ وتجلس أنت منتظرًا عودتها 😟 فهل تعود برأيك؟
منال. “ضربتان على الرأس كفيلتان بقتلك! *”
قد لا تصل كلماتي. ولا أعلم إن كانت على قيد الحياة حتى. لكن منال هجرت مدونتها مع وعدٍ “بعمل مراجعات سريعة للكتب التي أقرأها هنا” وها أنا أنتظرها لتفيّ بوعدها.
_______________
*) تحوير للمقولة الشعبية: ضربتين عالراس بيوجّعو.. وقصدت بها أنني تصفحت مدونتها ومدونة بُشرى على التوالي، فوجدت كلتيهما مهجورة.
حمازة. العضو الجديد في النادي
آن أوان جرعة أمل، صحيح؟ فهيّا نستقيها من انطلاقة صديقنا.
لماذا عُدتِ يا سارة؟!
الآن عرفت مصدر بذرة روايتي القادمة! تدوينة الناشطة سارة قدورة تلك. بدليل أنني جزمت بشُهرتي منقطعة النظير آنذاك (1).

ثم غابت سارة..
وغابت الرغبة في فعل أي شيء، بل غدوت عدميًا حتى.
وفجأة! إذ بها تعود، وأقصد هنا سارة، كإشارة لوجوب عودتي لمسودة الرواية. لكنني لست جاهزًا.
أحمد .. نوستولوجيا
يتحدث أ. أحمد عن السديس، فإذ بذاكرتي تعود لأيام الطفولة. حقٌ عليّ البكاء الآن!
رافقني صوت الشيخ السديس طيلة طفولتي، في المنزل وفي باص المدرسة، حتى ظننته قادمًا من الجنة مباشرةً.
علي الأعرج .. المستبصر بما بعد الموت
تحدثني ابنتي عمّا “تعلمته” في المدرسة حول “سؤال المَلاكين”، وتعلو وجهها علائم الخوف الممزوجة بالرهبة والفضول. تنتظر مني تعقيبًا، فأُقابلها بالصمت؛ فأنا بلا يقين بما سيحدث بعد الموت.
لكن، إن أسعفني الوقت –ولم أَمت بالسرطان– ونضجَت بما فيه الكفاية لتفهم كلامه المُعقّد، فسأُحيلها إلى تدوينة العزيز علي الأعرج.
ود. طارق، الذي رأى الموت عيانًا
وإن كان علي يعبث بفلسفته، فعمل الدكتور طارق الجارد في جناح العلاج التلطيفي لا يحتمل العبث أبدًا!
أفكّر بالموت أحيانًا، واتسائل: هل أخشاه أم روحي “تبغاه”؟
رؤوف شبايك .. الراعي الوحيد
- للأستاذ رؤوف كل الفضل في تعرفي على (خمسات)؛ والتي كانت بوابتي نحو الحياة المستقلة التي أتمناها.
- وسط يأس “سياحتي الإجبارية“، ذكّرتني مدونته بـ 75 سببًا للتفاؤل في الأوقات الصعبة والظروف العصيبة.
- وعلّمتني شواهد قصة رونالد وين أن هناك دائمًا جانب في هذه الدنيا لا يتبع قوانين أو قواعد أو نظريات؛ فأتبّعت قلبي في كل قراراتي، ولم أندم قط!
ثم يأتي شخص ويقول:
الموقع على ما يحتويه من مواد أرشيفية عن ريادة الأعمال إلا أنه أصبحت أشعر بالملل من متابعة نفس القلم والأفكار وحتى نفس المعلقين مع تقديري لهم على اخلاصهم.
أليس ذلك مُثيرًا للجنون؟!
والشيء بالشيء يُذكر: 20 عامًا -ويومان😅- من التدوين العربي
دليلة. والأمومة التي جعلت مشاعرها حادّة!
ختامًا، أتركك بصحبة تدوينة دليلة بعدما أصبحت أمًا. ولماذا قلت عن مشاعرها حادة؟ هي من وصفت نفسها لا أنا!
اكتشفت بعد كتابة مقالي عن ملاكي الصغير أنّ أفكاري غير واضحة ومشاعري متضاربة، ولا أستطيع ملامسة بعض الأماكن المظلمة في نفسي بسهولة
لكنها معذورة بطبيعة الحال، فما مرّت به لا تحتمله جبالٌ بعظَمها!
أتعلم عزيزي القارئ؟ حتى أنا مُرهق الآن .. أكثر من المعتاد .. أشعر أنني تلقيت جُرعة مكثّفة من مشاعر جديدة. لكن ذلك غير مهم؛ طالما أنك استمتعت..
يومًا طيبًا 🌇
أتمنى أن تكون بخير و أن تنقضي هذه الفترة”حتى أنا مُرهق الآن .. أكثر من المعتاد”
أحببت كيف تكتب عن المدونات الأخرى، لا أدري كيف أصف ذلك، أقرب ما تذكرني به طريقة حديثك عنها هي صانعه محتوى مصرية تتحدث عن الكتب بشغف كبير يحمسني أكثر لقرائتها
، رغم ذلك، لا أدري لماذا لا أقوم بالإطلاع على تلك المدونات دائماََ ،قد أفعل ذلك و لا أدري متى، ربما لأنني للوقت الحالي اكتفي بهذه المدونة و لم أكتفي من قراءة المزيد بعد
غمرتني بلطفك ورُقيّك صديقي.. 🥰 هل تُراك تذكر اسم صانعة المحتوى المصرية، علّنا نستفيد؟ 🤩
اسم القناة على يوتيوب
fatma elnasr
أعجبني دعمك لبوكتيوبر جديدة مثلها 😍