🖋️ عرفينا بنفسك! من أنت؟
خلود الوشاحي، كاتبة محتوى من سلطنة عمان. أعمل في هذا المجال كمستقّلة. وأنا إنسانة خيالها واسع وعشان كذا عندي دائما أفكار جديدة في الكتابة والتسويق.
🖋️ صِفي لنا -باختصار- روتينك اليومي بصفتكِ كاتبة محتوى؟
أهم ما في الروتين هو الاستيقاظ صباحًا والبدء بالكتابة بعد شرب قهوتي مباشرة. بالنسبة لي الإبداع يكون مُختلف عندما يكون دماغي غير مُشتّت بأي أفكار أو أحاديث مع أي شخص ولهذا أحب أن أبدأ بالكتابة قبل القيام بأي عمل آخر.
وأيضا أحرص على ترتيب الأولويات لذلك اليوم وعدم القيام بأكثر من عمل في وقت واحد. ويهمنّي التواصل مع عملائي الذين أدير حساباتهم بشكل مستمر لطرح الأفكار والنقاش بطريقة تطوير حساباتهم.
🖋️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟
أعتقد أن أسلوبي في الكتابة نشأ من مهارتين مختلفتين.
الأولى عندما كنت أدرس في جامعة كوينزلاند الأسترالية (University of Queensland). كان التعليم الجامعي يعتمد على الجانب البحثي بشكل مكثّف ولهذا تعلمت كتابة المقالات والأبحاث. وتعلمت كيف أبسط المعلومات المعقّدة جدّا في مجال دراستي وكتابته بطريقة واضحة دون أُتعب القارئ في محاولة الفهم.
والمهارة الثانية جاءت بعدما تعلمّت الحديث أمام الجمهور. احتجت هناك إلى فهم نوع الجمهور الذي أقدم له المحاضرة وماهي الطريقة المناسبة له. والأهم هو محاولة لفت انتباهه طول مدّة حديثي دون أن يشعر بالملل. ولهذا ففي الكثير من الأحيان أنا أكتب مثلما أتحدث.
🖋️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟
لا يمكن اعتماد أسلوب واحد للترويج. أحيانًا القطعة الجيّدة تروّج لنفسها: عن طريق أن يكون المحتوى ذو قيمة عالية جدّا ويبدأ الناس بنشره وتداوله أو حفظه عندهم للرجوع إليه أو عن طريق طرح موضوع للنّقاش ويبدأ التفاعل القوي.
أيضا التفاعل مع الآخرين يساهم بشكل كبير وذكرهم في محتواك بإستخدام (المنشن).
واحدة من الأساليب التي استفدت منها بشكل شخصي هو توزيع كتيّب مجّاني وقيّم جدّا. بالتالي انتشر الكتيّب بشكل كبير وأضفت فيه كل بيانات التواصل معي وبينات حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بي.
وأنا لا أكتفي بالترويج للمحتوى الذي أكتبه في الإنترنت، ولكن أشارك في الورشات التعليمية والمحاضرات وأهتم بالحديث عن ما أكتب فيها وقد ساهم هذا بشكل كبير في نشر ما أكتب.
🖋️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعبة؟
لا أستطيع القول أن الحماس دائما موجود. ولكن بالنسبة لي فإن الاستمرار يعتمد على إيماني بنفسي وبقدرتي على تطوير مهاراتي ورغبتي الكبيرة في النجاح في هذا المجال. وكل صعوبة أوجهها أو انتقاد لاذع أعتبره تحدّي كبير وأنا أحب التحّدي!
🖋️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم
سؤال صعب بصراحة، ولكن ربما يكون إنجازي الأعظم هو أن عملائي يطلبوا أعمالي أكثر من مرة ويعتمدوا علي وعلى أفكاري في الكتابة دون التدخل بشكل كبير وهذا دليل على ثقتهم فيني الحمد لله
.
🖋️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟
فشلت في كتابة المحتوى سابقا وفشلت في مشروع تجاري بدأت فيه وتكلّمت عن هذا الموضوع سابقّا في إكس. لكن أهم شي تعلمته هو التخطيط لنوعية المحتوى المكتوب وليس النشر العشوائي مثلما كنت أفعل.
أيضا تعلمت أني أحتاج أكثر من مهارة للنجاح. يعني تعلّمت الكتابة بأكثر من أسلوب، والمبيعات، وإدارة الحسابات وغيرها. بالإضافة إلى عدم الاستعجال في تعلّم كل شيء وتقديم جميع المهارات في الكتابة. أخذت كل شي خطوة بخطوة وبالتالي يكون التركيز عالي والنتيجة أفضل.
🖋️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟
أحد التحدّيات هي عدم فهم العميل لما يحتاج ومن يستهدف وكيف يقدّم خدماته وهنا أحتاج وقت إضافي لعمل دراسة واضحة قبل البدء بكتابة المحتوى. وأحتاج أوضّح للعميل أني أحتاج التخطيط وأحتاج وقت أطول وأيضا نتناقش ونتفق على جميع الأسئلة السابقة قبل البدء بالكتابة.
🖋️ ماذا تقرأين الآن؟
انتهيت الآن من قراءة كتاب (موتٌ صغير) لـ محمد حسن علوان. يسرد فيه السيرة الذاتية لمحيي الدين ابن عربي بطريقة ممتعة. ويدمج بين التاريخ العربي وتحصيل العلوم في ذلك الزمان والثقافة الصوفية. أحب الكتب التي يكون أسلوبها في الكتابة متقن وحصيلتها اللغوية واسعة. أستمتع فيها وأستفيد منها.
خالص الودّ ✨🙏 |