🖋️ عرفينا بنفسك! من أنت؟
حنين تلميذة الحياة الابدية كاتبة محتوى ابداعي و أدبي
🖋️ صِفي لنا -باختصار- روتينك اليومي بصفتكِ كاتبة محتوى؟
أسابق شمس الصباح في الشروق و أطعم قطط الحي في المساء أكتب في الظهيرة و في منتصف الليل أحاول أن اعيش حياة صحية بعيدة عن الناس السلبية و عن الحياة الحديثة التي تجعل الانسان رهينة لتكنلوجيا و المال و العمل
🖋️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟
أسلوبي في الكتابة ليس نمطي أو تقليدي لأني لا اتبع مدرسة بعينها قبل الكتابة أبحث عن مصادر الفكرة و على الاختلافات المطروحه فيها اقراء في كل ما يخصها ثم أبتعد عن كل ما سبق و أبني لي مسار جديد فيها أيضا الشيء الذي لا يعرفه عني الكثيرين هو أني كاتبة منذُ نعومة أظافري بالفطرة كنت أكتب عن كل شي في بيتنا بطريقة ساخرة كنت أكتب بكثافة قبل أن اقراء كتاب واحد كانت البديات قوية جدا و معبرة كتبت القصص القصيرة و أنا في المتوسط كانت البدايات من قصة حدثت معي حولتها لخيال اعتقد أنني الكاتب الوحيد في العالم الذي كتب قبل أن يقراء
🖋️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟
الترويج ليس من عملي و هذا قد يكون خطأ يرتكبه الكاتب لا أتقنه و إلى وقتنا هذا لم أروج لعمل من كتاباتي اطرحها على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر دار نشر و اتركها لقدرها وهذا قد يؤخر الكاتب و يقلل من وجوده في الأقطار الادبية ولا أنصح به
🖋️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعبة؟
المشاريع الكتابية إذا خلت من الشغف و الالهام و الحب ستصبح متعبة و من يتعب اثناء الكتابية عليه أن يتوقف و يراجع نفسه و فكره و مصادر الالهام الخاصه
به لان الكاتب الهاوي الذي يحب الكتابة لا يمكن أن يكتب وهو متعب و كاره لهذة الاعمال في النهاية الكتابة موهبة قبل أن تكون مهنة و إذا خلت من الموهبة فقدت مهنيتها لانها ليست عمل هي فن و أدب يبقى حبه مرتبط بالإنسان إلى الابد
🖋️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم.
المشروع الأعظم مازال تحت الإنشاء ان شاءلله في الوقت الحالي لا استطيع أن أقول أنني وصلت لمشروعي الأعظم و ابالغ و لكن رواية ابنة السراب عمل جميل أحبه و اذكره دائما من ضمن مشاريعي الجميلة
🖋️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟
بالنسبة للفشل هو لم يكون مشروع و لكن كانت مسابقة أدبية تضم عدد كبير من الكتاب لم نفوز بها و شعرت حينها بشعور الخيبة و عدم الرضا عن كتاباتي ولكن فترة قليلة و عُدت لنفسي و أيقنت أنني لم أخسر هي مسابقة ولم نترشح لها و لم نفشل فيها في النهاية أنت كاتب تقدم فن قد ينال الاعجاب عند البعض و ينال النقد عند البعض الاخر لايمكن أن تكون كاتب بالمطلق بدون نقد ولا يمكن أن تفوز بكل جائزة
🖋️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟
التحديات الي تواجهني في الفترة الحالية هو عدم الفراغ لكي أكمل العمل الحالي هو عمل طويل قطعت فيه طريق طويل و توقفت عند المنتصف بسبب الحبسة الكتابية لتي قد تصيب الكاتب و بسبب كثافة الأفكار و عدم الوقت
🖋️ ماذا تقرأين الآن؟
القراءة مهمة جدا للكاتب و دائما نقول الكتابة الجيدة بحاجة لقراءة جيدة و لا نعني بهذا أن تقراء كل ما يقع تحت يدك هناك كتب تؤثر سلبا على الإنسان و تجعله يفكر بتجاه واحد فقط وهناك كتب تقلل من القيمة اللغوية و هناك كتب ككتب التوحيدي و نجيب محفوظ تزيد الجودة اللغوية و الفكرية للكاتب
أنا حاليا أقرأ للدكتور علي الوردي. و قبل يومين أكملت قراءة الرواية الخالدة في الادب الروسي الليالي البيضاء |