لن أمهّد كثيرًا، لكنني تراجعت عن قرار (عدم مشاركة تدوينات الآخرين). وها أنا ذا.
في الواقع، بدأت أتراجع عن أمورٍ كثيرة، أو أزهد بها إن صح القول. ومن ضمنها (البحث عن عمل).
أتضح ليّ أن سعيي المجنون لا يُفضي إلى نتيجة، سوى خُسران ذاتي ومصداقيتي. وإلا، كيف تُفسّر وَضعي قناع “اللُطف” الزائف في مراسلاتي مع العملاء المحتملين؟
كيف يتفّق أن جميع الشركات “عظيمة ورائعة”؟




جميعها -دون استثناء- جزء من مصفوفة الأعمال المُدمّرة!
أنا فقط مَن خدعت نفسي..
آلاء
يعود نص آلاء صالح إلى الواجهة، بعد عامٍ من نشره، ليقول أنني لم أتغيّر كثيرًا. ألوم نفسي -أحيانًا- لتمسّكي بالماضي “الجميل”، ثم اكتشف أن ذاك ديدن الجميع!
رنا عفيفي
“كل واحدة بتبكي حالها!” قالت والدتي ذات الجملة في عزاء عمّي (الذي تكرهه)، وزرعت كراهيته في قلوبنا!
بعد القراءة، جلست أستذكر عدد الذين فقدتهم، إما لموتٍ أو سفر أو على حين غرّة. واكتشفت أنني لا أتعلّق بالأشخاص بل بذكرياتي معهم.
لذا، حين أخبرت (كاترينا) عن قصة الفتاة التي منحت جميع زميلاتنا في دورة الترجمة الفورية رقم هاتفها، ثم طلبت مني فتح “البلوتوث” لتُرسل ليّ أغنية ، قالت -وأقصد كاترينا- ..

بدا حديثها منطقيًا!
مالك العظيم
يعترف صديقنا في أولى تدويناته بضعَف همّته التدوينية، واسأل نفسي: هل سيتمسّك بذاك الضعف حين يجد إقبالًا على مدونته؟
الطريف، أنني وبعدما بدأت نشر تدويناتي “الغريبة” إياها، بدأت اتسائل إن كانت مدونتي ذاتها ستُعاني ضعف الإقبال أيضًا!
شروق بن مبارك
بلمسة طبيبة تضع يدها على موطن الوجع مباشرةً، شاركتنا د. شروق علّة صناعة المحتوى الناجح.
رشا
الحرب مؤلمة، فكيف حين تكون “أهلية”. بل تأمل معي هذا اللفظ “أهلية“؛ وهل يقتتل الأهل؟ نعم! فعلوها في لبنان وفعلناها في سوريا.
📓 أنا هنا.. لم أمت: رواية من وجع السوريين
إيمان
الأمومة كالحب؛ يُعاش ولا يُروى. ومع ذلك، أجزم أن “ماما إيمان” بحاجة للحكي.. أكثر من أي شيء آخر في هذه المرحلة.
بوغونيا 2025
صادفت إعلان الفِلم أكثر من مرة. لكن لم أتحمّس لمشاهدته إلا بعد قراءة مراجعة علي له. حماسة مع رُعب لم أختبرهما منذ زمنٍ بعيد.
ومشهد النهاية؟ عميق .. مُدهش .. وخاطف للأنفاس.