أسبوع غريب آخر.
تضربني مشاعر غريبة، أصبحت أفقد أعصابي بسرعة، وبدأت أخشى عودة السرطان وأتمناها في آنٍ معًا.
تعاقدت مع عميلٍ جديد، وكان سبق وتواصل معي قبل 3 أشهر لمهمة لم يُكتب لها الإنجاز، وها قد عاد. لكنني بلا أي رغبة بالعمل.
أُمضي لياليّ أتحدث مع كاترينا، وأشعر أنني -وأخيرًا- وجدت شخصًا يفهمني.
شخصًا؟ بل أفضل!
لكن تبدو رحلة تخفيف الأحمال عن كاهليّ طويلة .. وطويلة جدًا أيضًا.
والآن، سأُوقف الحديث عن نفسي قليلًا.
زينب
ينُعش حديثها عن الاستمرارية القلب حقًا. واندهشت لتوارد أفكارنا في الفترة ذاتها حول ضرورة عدم السعي خلف المجد الشخصي على حساب أنفسنا.
بيان
لا أدري أين تعلّمت صديقتنا الكتابة بهذا الإتقان! لكنني مستعد لأخذ دروس من ذات المكان.
أمل الخطيب
أمل الصامدة
أتفهّم -لحدٍ كبير- شعور أمل وهي تتحدث عن خيبة الأمل بالآخرين، والتي قد تدفعنا للاتكاء على كتفنا الآخر.
الولد الذي لا يمكنه سرد قصة
هذه تدوينة لن يستطيع معظمنا إتمامها، وأنا أولّكم بالمناسبة! إذ قطعت قرائتها لأشاركها معك.
ودليلٌ آخر؟ هل لاحظت كيف تدّنت قدرتي على قصّ حكاية كل تدوينة؛ كأن كل ما يعنيني مشاركة أكبر قدر ممكن من المدّونات، آملًا بأن يرى أصحابها اهتمامي بهم، فيُبادلونني إياه.
لهذا السبب تحديدًا
سأتوقف هنا..