رغم الموقف المؤلم الذي مررت به قبل قليل، لكنني لا أزال متفائلًا!
تواصلت مع أحد المحررين التقنيين في مجلة شهيرة بطلبٍ صغير: أن يقرأ روايتي “سياحة إجبارية” ويشرفني بمراجعة صادقة لها، ثم يُشارك مراجعته تلك مع جمهوره (البالغ عدده 1.2 مليون متابع على تويتر!).
كان هذا آخر ما فعلته ظهر أمس، ليصلني ردّه الموقر الآتي:
- أولًا، أنا ممتنٌ جدًا لمسارعته في الردّ (أقل من 24 ساعة).
- ثانيًا، شعرت لوهلة أنني متسوّل! حسنًا، أقسو على نفسي بذلك أحيانًا، لكن أن يأتي ذلك الوصف من مصدر خارجي؟! فذاك يحطم القلب بعض الشيء?.
إلا أن ردّه صفعني لأُدرك حقيقة غابت عن ذهني:
لتجذب انتباه هؤلاء المؤثرين، لا بدّ أن تكون المنفعة متبادلة.
لكن، ما الذي أستطيع تقديمه لشخص يمتلك كل شيء؟
جديرٌ بالذكر أنني قضيت ساعات طوال في مراسلة الشخصيات المؤثرة (من كُتّاب وشعراء وصنّاع محتوى) في تويتر، أملًا في جذب انتباههم إلى القضية التي يُفترض من رواية (ج.ن.س) معالجتها.
ربما أتحدث -ذات يوم- عن تجربتي تلك في مساحة (بِع ليّ هذا القلم). حين أحقق نتيجة -سلبية أو إيجابية- على الأقل.
أما الآن، فلنبدأ مع ضيوفنا:
أروى الفهد، كتبت تدوينة واحدة.. ثم اختفت! لحسن الحظ، هي لا تزال حيّة.. على الأقل بحسب نشاطها في تويتر!
- ما الذي سيتكفل بعودتك إلى التدوين؟
- بما أن مدونتك تخلو سوى من تدوينة واحدة، فليس لديّ ما اسألك عنه!
أعتذر علي عن المشاركة (كانت الزميلة ولاء هي صاحبة الدعوة)، لذا لن أكرر المحاولة. إنما أذكر اسمه هاهنا من باب الإشادة بتدوينته?: ثرثرة في التدوين.. لماذا أحب المدونات الفردية! وتقديمه لمن لا يعرفونه.
شكراً لكل مدونة فردية ما زالت مستمرة بالتعبير عن نفسها ومشاركة استنتاجاتها وتجاربها اليومية التي تعيد خلق العالم الافتراضي بجمال قلّ مثيله.
بل شكرًا لك أ. علي لأنك بيننا ?
يبدو -للوهلة الأولى- أن مسار السلسلة قد تغيّر. ربما تكون حيوات الآخرين وقراءاتي حولها أرهقت روحي، فما بين حزينٍ وسعيد.. أقف أنا كـ رمادي.
هذا ما حاولت الفتاة الحالمة فايلوت قوله في تدوينتها أياماً ثقال، مدونتها (أزهار البنفسج) كنزٌ لعاشقي الاقتباسات.
- “طلقها تحت رغبة أمه الملحة” ما هو اعتقادك حيال تصوّر الأمهات لمؤسسة الزواج، هل يمكننا القول أن (الأم) في هذه الحالة، تعاني من زواجٍ هشّ في حدّ ذاتها؟
- مضت 8 سنوات على تمزّقك الداخلي، نحتاج منكِ -والآن- لرسالة، إلى كل مَن مرّت سكين الألم على قلبه.
- “أنا لاشيء بالنسبة لي وأكثر من معنى لغيري” مَن أنتِ بالنسبة لغيرك؟