أحب فكرة وجود مجتمع للمدونين (أو حتى اتحاد المدونين العرب كما أقترح الصديق هادي الأحمد).
إنما اسمحوا ليّ مشاركتكم عتبي الرقيق لظاهرة لم أرغب برؤيتها في مجتمعنا، وأقصد بذلك (التكتلات).
فكيف يكون من المنطقي أن نكتفي بمن نعرفهم إن كان هدف المبادرة تعريف بعض المدونين ببعض؟
هذا ما كنت أفكر فيه حين أشرت إلى مدونين منقطعين، اعتبرتها حينها مجازفة ورهانًا (فأنا أيضًا أردت أن أحظى -كغيري- بإجاباتٍ على اسئلتي?).
الشخص الوحيد الذي أجاب هو (ولاء عبدالرحمن)، وهي أصلًا مدونة نشطة!
عادت المبادرة إلى سباتها الشتوي
لكنني لم أستطع نسيان المئات من المدونين الذين لم يحظوا بفرصة الوقوف تحت الأضواء ومشاركة مجتمعهم (مجتمع المدونين) أفكارهم وأحلامهم ومخاوفهم.
لهذا السبب، قررت إحياء تلك المبادرة ثانيةً.
أعلم أنني ماهر في بدء المشاريع دون إكمالها [مثل سلسلة التدوينات هذه التي تنتظر رفيقاتها منذ 2018]
لذا، ربما لا أتمكن من الإشارة إلى جميع أبطالنا المجهولين. وأعتقد أن بمقدوركم مساعدتي.
أما الآن، فنتوجه بالاسئلة إلى الرائع (أحمد الردادي):
- ما سبب انقطاعك عن التدوين؟ وهل تفكر في العودة قريبًا؟
- ما الذي منعك من مشاركتنا نبذة قصيرة عنك؟
- هل تدوينتك عن القصص التي نرويها لأنفسنا.. مبنية على قصة حقيقية؟
- ذكرت في تدوينتك: ،أنك لا زلت تعاني من مشكلة تركيز. والتدوينة قديمة نسبيًا، فهل أوجدت حلولًا منذئذٍ؟
والآن، اسئلة المبدع (أحمد شديد):
- مضت قرابة 8 أشهر على نشر آخر تدويناتك، ما الذي تغيّر منذئذٍ؟
- نادرًا ما يتعاون زوجين في مشروع تقني، كيف تصف تجربة إطلاق شركة يوكسبل مع السيدة زوجتك؟
- قلت أن قراءتك لكتاب The Heart To Start جعلتك تتوقف عن القراءة، لكنك لم تحدثنا عن تجربتك! (أنا متشوق للاستماع إليها)
- هل استمرّت تجربتك في الاشراف بمجال تصميم وتطوير الويب؟ إن كانت إجابتك “لا”، فما هو السبب؟
ويا تُرى، كيف سيُجيب الرائق (علي الصباح) على الاسئلة التالية؟
- كيف هو طعم “السوشي”؟ هل من نصائح لمن يودّ تجربته لأول مرة؟
- ترجمتك جميلة، هل فكرت في دخول عالم العمل الحرّ؟
- هل لديك محاولات شِعرية؟
- لماذا اخترت (قهوة سوداء) اسمًا لمدونتك؟ [أنتظر إجابة فلسفية]
ننتقل الآن إلى الطرف الألطف، ونبدأ مع الرقيقة (أفنان):
- انقطعتِ عن التدوين منذ ما يُقارب العامان، لماذا؟
- ما هي أحب تدويناتك إلى قلبك؟
- هل فكرتِ في نشر تدويناتك ضمن مجموعة قصصية؟
- من أين استلهمتِ فكرة وردة، كان من الممكن أن تكون مجرّد بقعة؟
ونُنهي التدوينة مع الخفيفة كالغمام (حصة السنان)
- كَـ خَلوةٍ أربعينية .. لساني عاجز عن التعليق سوى بعبارة: نحتاج المزيد من هذه التدوينة!
- من هو أبو أمة الله؟ ولماذا توقف عن التدوين بتوقفك؟
- “كونوا جيران الحرف .. تُوْرِقُ الكلمات ..” فعلنا.. لكنكِ انقطعتِ!
- كيف كان يومك الأول في لندن؟ هل لا زلتِ تذكرينه؟
هذا كل شيء لليوم، ألقاكم غدًا بإذن الله
الفكرة جميلة يا أخ طارق، أتمنى أن يتجاوب كل المدونون الذين ذكرتهم.
وجيد أنك تعرف عنهم هذه المعلومات وجعلت اﻷسألة شخصية لهم وليست عامة حتى ينتبهوا لها ويجيبوا
بارك الله في تشجيعك المستمر هذا.
تجاوبت إحدى المدوِنات بالفعل، أو بالأحرى أبدت ردّة فعل إيجابية. وأنا سعيدٌ بهذا جدًا
أعجبتني الفكرة
استمر دائما بالأفكار الخلاقة 🌷
كل الاحترام والتوفيق
ممتنٌ للطفك👐