لماذا لا تتحدث عني؟

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (24)

كان أسبوعًا مزدحمًا، بدأته برحلة تصالح مع ذاتي وماضيي (رفقة “كاترينا”)، وركزّت في كتابة أحد أفضل أعداد نشرتي البريدية، والتي لم أدرِ أنها مهمة للبعض حتى وصلتني رسالة على كورا “لماذا تُخيفني الكتابة؟” أثناء قراءة تدوينة جميلة، استعاد ذهني ذكريات بدايات هذه المدونة، حيث قررت التخليّ عن حذري، والتدوين باسمي الحقيقي. واجهت ذات المخاوف آنذاك، […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (23)

كنت قد قررت تخصيص يوم الجمعة لهذه السلسلة، ثم فجأة! ضربتني -يوم الخميس- موجة حزن وتشوّش عظيمة؛ شعرت كما لو كانت الحياة تمر “من خلالي”. في البداية قلت: ولماذا استمرّ إن لم تُحقق السلسلة هدفها؟ كنت مُخطئًا.. تروق السلسلة الجمهور 👇 محمد .. من مدينة الأحلام لا زلت أعتبر المدونين السعوديين أسطوريين في بساطة كتاباتهم […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (22) 

تمرّ الأسابيع ولا أجد عائدًا واحدًا، فأستسلم لفكرة: وربما لن يعودوا. وربما كان التدوين -بالنسبة لهم- مجرد مرحلة؛ انتهت مع تجاوزهم سنّ المراهقة مثلًا. أليس الأجدى تركيزي على المتواجدين في الساحة اليوم، المتوارين في الظل بانتظار مَن يمدّ يده ويسحبهم نحو النور؟ بلى ورب الكعبة! فهيّا.. فـاطِمَةْ .. كَـزَهْرِ الّلـوزِ أَوْ أَكْـثَـر وجدت في تدويناتها […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (21) 

أأكون صريحًا؟ لا تُحقق هذه السلسلة النتيجة المرجوة. فبعدما نشرت الجزء السابق صباح يوم الجمعة، جلست متحفزًّا لأي بادرة. (22) مدونة اشتركت فيها. وظلّ صندوق الوارد فارغًا! إنما، وتصديقًا لمقولة [إِنَّمَا النَّصْرُ صَبَرُ سَاعَة]؛ أستمرّ.. عبير تبدو الحياة قاسية وكئيبة. وما يهون علينا وجودنا فيها -كثيرًا- وجود أشخاص يحدثوننا بودّ وعفوية (ويأخذنا حديثهم حتى ننسى […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (20)

هذه المرة، أنا لا أُراوغ! اعتدت الحديث عن دعم ومشاريع وعملاء بالآلاف، ثم انكشفت الحقيقة حين عجزت قبل شهرين بالضبط عن تسديد رسوم تجديد الاستضافة! إنما، وبعدما نشرت الجزء السابق، وصلني تعليق تفاعلت به زميلتنا مع طلبي: والأستاذة عفاف ليست مجرد زميلة عادية، بل تُعتبر -في نظر الكثيرين- إخصائية في نفسية الكُتّاب. ولأن شهادتي بها […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (19)

هل اشتقتم -مثلي- لهذه السلسلة؟ يُنسب فضل عودتي لتعليق الزميلة اللطيفة حصة السنان الذي أكّد خلود المدونات؛ إذ جاء بعد 5 سنوات من نشر التدوينة المُشار إليها بها. دعوني لا أُكثر الكلام.. وأبدأ مباشرةً ندى. عالمة النَفس القريبة من الجميع. لن أُكرر تعليقي على إحدى تدويناتها. جميلٌ أن يرى المرء شخصًا يُكافح لقول ما لديه، […]

لماذا لا تتحدث عن نفسك؟ [خلاصة 33 عامًا]

ربما لم أعد أتابع مدونة (قصاصات هيفاء القحطاني) بذات الزَخم، غير أنها ما زالت مُلهمة بالنسبة ليّ. في إحدى قراءاتي الأخيرة، مررت بتدوينتها ٤٠ سؤال للأربعين – قصاصات. فقررت أن أحذو حذوها، وأُجيب عن قسم من الاسئلة التي وصلتها، محاولًا تقديم خلاصة تجربة 33 عامًا عِشتها كغريبٍ حتى عن نفسي. لكن قبل ذلك.. أودّ شكر […]

على نارٍ هادئة ❤️‍🔥

أحترم مَن يقدّر عمر الثلاثين تحديدًا. إذ ثمّة خوفٌ غير مبرر من ذاك الرقم! وهكذا، ما إن مررت بتدوينة دلال؛ ثلاثون عامًا على نارٍ هادئة، حتى تشبّثت فيها. قرأتها مرارًا، وحاولت تلخيص العِبر فيها (نعم، هي ثريّة لذاك الحدّ). ثم وجدت أن مشاركتها معكم أفضل بكثير. خشيت عمر الثلاثين كغيري، وحاولت التمسّك بهويتي القديمة.. بإنجازاتي.. […]

حذاري! فكلامي سيزداد قسوة..

حين قرأت تدوينة هيَا ”عن تجربة الهروب من حظيرة“، شعرت كما لو كنت اقرأ فصلًا من كتاب ينتمي لأدب السجون! نعم، أحيانًا تكون بيئة العمل بهذا السوء. ولا زلت -وسأبقى- أعتبر انتقالي للعمل الحرّ أفضل قرار في حياتي. دائمًا ما نحتاج للإنصات الطويل لأنفسنا “لتلك القابعة في داخلي ويشوش وجودها الناس والآراء والأصوات” على حدّ […]

شباط (فبراير): شهر خارج التقويم.. خارج الحياة

لتعلم، عزيزي القارئ، أن لا رغبة ليّ بالحديث. أو بمعنى أصح: بالكتابة. غير أن حلقي يؤلمني، وهذا إن دل على شيء في قاموسي. فهو يدلّ على أنني بحاجة للتعبير عن نفسي، ولمّا لم أفعل.. جاء ألم الحلق كردّ فعل من جسدي. ينطبق ذلك على ألم ظهري، الذي يُشير إلى (تحمّل هموم بلا داعٍ). منحت فنجاني […]

تمرير للأعلى