وما زلنا في رحلة ممتعة مع المدونات العربية، نستعرض فيها ميزات وجوانب قابلة للتحسين في كل مدونة. كما أنني أحمل لكم خبرًا سارًا تجدونه في آخر التدوينة 🙂
أعجبني تقديم الأستاذ مازن لمحة واضحة عن مدونته ضمن سطور قليلة
مدونة عن الذكاء الإصطناعي و البرمجة و علوم الحاسب الآلي و أشياء من هنا و هناك
إنما وددت لو حدثنا قليلًا عن نفسه، فأنا أستمتع بقراءة النبذات الذاتية، بل وغالبًا ما تكون أول ما اتصفحه عند اكتشافي مدونة جديدة.
لكن من خلال حِسي البوليسي اكتشفت أن صديقنا مازن سعودي الجنسية، ولفت نظري أيضًا اللقب المشترك بينه وبين المدّونة الفاضلة إيناس مليباري.
مواضيع المدونة ممتعة بالفعل، وطريقة طرحها البسيطة جذبتني لقراءة العديد منها. إن كان لديّ عتب على صاحبها فهو إهمالها! فآخر تدوينة نُشرت في 28 مارس 2017. ومن جهة أخرى، هو لا يستخدم لمدونته شهادة الأمان SSL التي تقدّمها العديد من شركات الاستضافة مجانًا!
مُعجزة حقيقية في عالم النت! فأول تدوينة للأخ أنس المعراوي كانت في 8-12-2004، ورغم ذلك فالنطاق المُستخدم بلاحقة .online الحديثة جدًا (أعلم أن المدونة منقولة من نطاق قديم، لكنني أمازحكم فقط :))
هناك ما يجعل الأخ أنس قريبًا منيّ بتدويناته وأسلوب كتابته (لحظة! هو سوري الجنسية، حسنًا.. هذا يفسر الكثير).
كنت على وشك إخراج مدونته من المنافسة لولا أنه نشر تدوينة يتيمة ضمن العام الجاري، وهذا ما منحني أملًا بأن يستمر في التدوين.
المدونة شخصية، لذا فمواضيعها عبارة عن “كوكتيل”.
هادي صديق شخصي وعزيز، وهذا سبب كافٍ لأن أجعله يفوز بالجائزة دون أن يشترك بالمسابقة أصلًا! لكن ما باليد حيلة، لا بدّ من النزاهة.
هادي من الشخصيات التي يُقال عنها (مخه نظيف)، ذو إطلاع واسع بمستجدات التقنية وهو ما يثير غيظي بصراحة، لكن لا بأس، سيتزوج ذات يوم ويفقد صلته بالعالم الافتراضي. أنا على يقين بذلك.
لا يمكنني حصر المواضيع التي يطرحها “هادي” ضمن قالب محدد، فهو تارةً يتحدث عن مغامراته في الحياة، وتارةً عن قراءته وحصيلة مشاهداته للأفلام والمسلسلات. في النهاية: أنصح بقراءة تدويناته بشدّة!
بقالب خفيف وسريع، يطرح أمامنا المدّون فؤاد الفرحان مواضيعه المشوقة. وهذا ليس بغريب على أحد مؤسسي منصة رواق للتعليم الإلكتروني.
ينشر الأستاذ فؤاد بوتيرة جيدة (أفضل منيّ على الأقل!)، وتتنوع مواضيع مدونته بين اليوميات والحديث عن الكتب والمدونات الأخرى.
هذا كل شيء لليوم، ألقاكم قريبًا جدًا.
بشرى سارة:
انهيت نشر فصول روايتي “سياحة إجبارية” وانتظر النتيجة مع مقدم الشهر القادم (نوفمبر).
دمتم رائعين