حين مررت بعنوان تدوينة الزميل محمد الخضير (القوائم البريدية العربية، والإعاقة الفكرية…)، تبادر إلى ذهني أنها تدوينة ذمّ للمدونين أمثالي (ممن يضعون صندوقًا يُشبه قائمتي البريدية التي تجدونها على القائمة الجانبية). لكن بعد قراءتها، أكتشفت أنهما موضوعان مختلفان.
سامحك الله أ. محمد ?
بالمناسبة، لا أفضّل -شخصيًا- استخدام مصطلح (إعاقة) في الحديث عن أصحاب الهِمم/الاحتياجات الخاصة.
يستشيرنا صديقنا، في تدوينته أعلاه، حول ما إن كان عليه إبقاء قائمته البريدية أم حذفها. ورغم طلبه أن تكون الإجابة ضمن تعليق في مدونته، جعلتها في تدوينة لتعمّ الفائدة.
350 مشترك
هو عدد المشتركون في قائمته البريدية. وبما أنه يدّون بشكل شِبه منتظم، فهذا يعني أنهم جميعون مهتمون بقراءة محتواه بمجرد نشره. ماذا سيحدث لو ألغى/حذف القائمة البريدية؟ سيظنّ هؤلاء أنه توقف عن التدوين!
أمتلك في قائمتي البريدية 190 شخصًا.
أنا غير قادر على حذف قائمة “أصدقائي الجُدد” خوفًا من خسارة مُشتركها الوحيد!
ماذا تعني ليّ قائمتي البريدية؟
لم أكن أعلم إجابة هذا السؤال إلى أن قررت أمس تنظيف صندوق بريدي الوارد الإلكتروني. كان لديّ ما يُقارب.. 4000 رسالة غير مقروءة، 95% منها هي رسائل من قوائم بريدية لم أعد مهتمًا بمواضيعها، أو مهتم.. لكن لا وقت لديّ لقراءتها.
يعود أول اشتراك في قائمتي البريدية لما يقرب الـ 3 أعوام!
هل يمكنكم إخباري عدد الأحداث التي شهدها العالم منذئذٍ؟ الآلاف! ومع ذلك.. لا زالت هذه المُشترِكة متمسكة بقائمتي البريدية.
اقرأ أيضًا: لماذا أشعر أن الحياة مملة؟ (الأسباب الـ 10 لتفسيّر ذلك!) ? موسوعة رقيم: هل تُعتبر بديلًا عن ويكيبيديا؟ ? 10 طرق يمكن للتدوين أن يغيّر بها حياتك وحياة الآخرين!
أهلاً بالغالي طارق، وسعيد بتدوينتك الجميلة 🙂
بالنسبة لمصطلح الإعاقة، فقد تناقشت فيها مع العديد من (المعاقين، أو أصحاب الهمم) والكثير منهم كان يقول أن مصطلح الإعاقة هو الأفضل بالنسبة لهم، فبعض المصطلحات الجديدة مثل (أصحاب الهمم، إلى آخره…) يعتبرها بعضهم بمثابة التعاطف الزائد والغير مطلوب، لذلك وبعد استشارة وقراءة العديد من المقالات والدراسات حول هذا الموضوع (المصطلح الأفضل) فقد قررت الاستمرار بكلمة الإعاقة، وكما قيل (لا مشاحة في الاصطلاح).
نعود لموضوع القائمة البريدية،وبما أنك مدون ولديك قائمة جيدة فاسمح لي بسؤالك عن إذا ماكنت تلاحظ وجود نقرات على روابط الإيميلات التي ترسلها أو زيادة في عدد القراء بعد أرسال رسالة بريدية؟
خوفي الرئيسي من عدم فتح الكثير منهم هذه الرسائل (ولدي نسبة مئوية خاصة بمدونتي بعدد من يفتحون الرسالة)، والأهم من كل ذلك أنني أستغرق وقتاً في كتابة الرسائل البريدية وأخشى أن تكون الرسائل (مع كل الوقت الذي أستغرفه فيها) غير مُجدية.
أنا سعيد بتدوينتك وتعليقك 🙂
بالمناسبة، قمت الآن بالإشتراك في قائمتك البريدية ❤️
وأنا سعيدٌ جدًا بزيارتك🥰
ما طرحته هو مجرّد رأي شخصي😅. في حين تتكلم أنت كمختص. لذا، سأخذ بقولك بلا شكّ
قائمتي البريدية ليست سوى إشعارات بنشر تدوينة جديدة، وبناءً عليه، فنسبة القراءات شبه ثابتة.
أظن أن وضعك مختلف
اسمح ليّ بمخالفتك الرأي هنا: فالرسائل تزداد أهميّتها بمرور الوقت، حين تتكون علاقة شخصية بينك وبين مُتلقيّها.
ومن خلال قراءاتي في المجال، أجدّ الجميع ينصح بالتمسّك بالقائمة البريدية. وبناء واحدة إن لم تُنشئها بعد. ربما تحتاج لتسويقها أكثر..
تشرّفت حقًا بمتابعتك ليّ. أتمنى لك وقتًا طيبًا😁