- تأثرت جدًا بحديثك عن العلاقة الطيبة التي تجمعك بـ منمن، علّمني كيف أكون أبًا أفضل.
- لماذا تكره القيادة؟! (لا تقلق! قرأت هذه التدوينة، وأبحث عن جوابٍ أكثر شخصية)
- كيف تختارك كُتبك؟
- “في قصور آيات الله” ألم تقرأه بعد؟
- رسالة الى عبدالرحمن بعد خمس سنوات (2020 – 2025): كانت تلك أول تدوينة اقرأها. ومنذئذٍ وأنا اتسائل: ما هي الأشياء التي حلمت بها و منعتك حياتك اللي تركض بها خلف المال من تحقيقها؟
كلمة المُحرر: هل استمتع بهذه الرحلة؟
في حلقة البودكاست المنتظرة، غيّر فرزت -بذكاء- غاية تعقيبه من النصح إلى التهوين والمواساة، وذلك عندما ذكرت احتمالية إصابتي بمرض نفسي. وأريد استغلال الفرصة هنا بتقديم شكرٍ عميقٍ له.
فهمت أنه يودّ القول: لا تتمارض.. فتمرض. إنما أظنّ أن المسألة أعمق من ذلك.. بكثير!
للتاريخ: يعتريني وهنٌ عام، ورغبة في الانغلاق على الذات، وتوق نحو الموت.
خرجت اليوم من المنزل في أول رحلة طويلة منذ شهور، حاولت الاستماع إلى أحاديث الناس في وسائل المواصلات، عليّ استخدمها أساسًا في الرواية الجديدة، لكن ذهني بقي شاردًا طوال الوقت.
قلّ استهلاكي للشاي، فضلًا عن الاستمتاع به.
زاد استهلاكي للسجائر، وكرهي لها، ورغبة في الإقلاع عن تدخينها، وامتناعًا عن ذلك بإدعاءٍ كاذب: هي الشيء الوحيد الذي لا زلت أستمتع به.
لا مشكلة لديّ في كل ما سبق، صدقًا. مشكلتي الوحيدة: ماذا لو عَرض عليّ أحدهم الاستماع لما أعانيه، واعدًا إيايّ بحلٍ سحري خيالي/علمي طبيّ؟ حينها.. ماذا عساي أقول؟
ذاك التناقص الرهيب في الرغبة بالبوح يرعبني.. ويرعبني جدًا أيضًا.
قررت سارة من كوكب ترو ألّا تجيب عن أيٍ من اسئلتي، وبررت -والحق معها- ابتعادها عن الكتابة عبر تدوينة: أنا لست مصابة بالاكتئاب!، وكنت قد قرأت هذه التدوينة من قبل.. ولكن لم يخطر في بالي للحظة أنني سأصادف الكاتبة شخصيًا!
لاحظت تماهي مشاعرها هنا، مع مشاعري أثناء كتابة: هل يُصاب الأسد بذهان الهوس الاكتئابي؟ الإجابة ستصدمك!