أكتب هذه اليومية على استعجال، لألّا يفوتني يوم. أحببت فكرة التدوين اليومي، بل أنه كان كفيلًا بدفعي لكتابة المزيد.
عالقٌ مع شخصيات روايتي في بوابة الزمن، عقلي يُخبرني أن أتوقف، يُخبرني أنني أعمل على مشروع لن يُكتب له النجاح. يُصيبني ذلك بالإحباط، خاصةً بعد أن تحول إكمال الرواية إلى “هوس” يحرمني الاستمتاع بالتفاصيل الصغيرة.
لكن قلبي تعلّق بشخصيات الرواية، أقولها صراحةً.. لم أعد أتقبل فكرة أن يُصابوا بالأذى، أهرب من مواجهات الخير والشرّ. رغم أن النهاية تحمل انتصارًا عظيمًا للخير.
أفكر في أخذ استراحة لدراسة كلا الخيارين، فما رأيكم؟
يوميات كتابة رواية في أقل من شهر (اليوم #10)