تعرفت على كتابات محمد الضبع منذ قرأت اخرج في موعد مع فتاة تحب الكتابة. وأعتبره أحد الداعمين السريّين لمسيرتي كمترجم مستقل. واليوم قرأت تدوينته لماذا لا أستطيع قراءة كافكا في الصباح، فكانت هذه التدوينة..
لم أتمكن من إنهاء أي من رواياته، بدأت في قراءة المسخ ذات يوم، لكن عدم التزامها بخط سردي “مفهوم” حال دون إكمالها. كما حاولت قراءة المحاكمة عدّة مرات وفشلت (حتى الفيلم المبني على الرواية كان عصيًّا على فهمي). أتمنى لو يشرح ليّ أحدهم سرّ عبقرية (كافكا).
أحمد الحقيل – كاتب وروائي سعودي (بحسب وصفه لنفسه)، انقطع عن التدوين منذ عام ونصف. لا أعلم لِما قد يتوقف شخص فجأة عن التدوين (خاصةً لو كان كاتبًا)، إنما أُرجّح أنه متفرغ لعملٍ أدبي يُخلّد ذكراه. على العموم: قرأت تدوينته المعنونة الأشياء لا تبقى كما تركتها؛ أعجبني خلطه بين العامية والفصحى (لا أحبّذ ذلك عادةً، لكنني اليوم بشعورٍ مختلف).
هذه مدونة سلمى (التي تغيّر اسمها ليُصبح مناقشات مع صديقة?، وهو اسم لطيف). في تدوينتها مسؤلية من ؟! نجدها تُناقش قضية مهمة (الجهر بالحقّ) بطريقة قصصية مؤلمة وجميلة في آنٍ معًا.