Windows94-Header
انشغلت طيلة شهور في محاولات يائسة لتقديم عملٍ عظيم، ولكنني مُنهك.
ليس بسبب عملي (أحب ما أفعله)، إنما أستنزفني سباق تكوين جمهور عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

صحيحٌ أنني أعتزلت (تويتر / X).
صورة من ...
وصُدمت مستشارتي النفسية صدمة كبيرة حين أخبرتها عن هجري فيسبوك.
صورة من ...
لكن، بيني وبينك، أحسد بعض أكبر المبدعين وأنجحّهم، ممن أتقنوا "الخوارزمية"
تدهشني قدرتهم على التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي باعتبارها قناة لتسويق أعمالهم. كيف يُخططون لكل مشاركة، وربما يُجدولون جميع منشوراتهم تقريبًا؛ قد تجدها أيضًا في جدول بيانات في مكان ما - جنبًا إلى جنب مع بيانات المشاركة الدقيقة وأحيانًا عائد الاستثمار!

أعلم أنهم نجحوا لأنهم طبّقوا ما يقولونه.
خذ صديقي يونس بن عمارة مثلًا. إنه يشارك روح عمله مع العالم. ورأيت -بأمّ عيني- كيف يُدير رديف، وهذا يعكس تمامًا ما ينشره على شبكات التواصل الاجتماعي. لقد استطاع استغلال خبرته وتجربته بشكل مثالي لإضافة عشرات الأشخاص إلى قائمته البريدية كل أسبوع (وبرأيي، يرجع الفضل في ذلك إلى إطار عمل شبكات التواصل الاجتماعي الذي يستخدمه).
أما أنا؟ فرغم تقديمي وعدًا بالوصول لـ 1000 مشترك قبل شهور، فلا زلت قاصرًا عن تحقيق ذاك الهدف.
صورة من ...
اتأمل ذلك وقد تراودني وساوس؛ العودة لأسلوب التدوين القصير (كما في النشرة السابقة).

سئمت من سباق الفئران هذا! 🐭


وبصراحة، أعرف -بالضبط- ما عليّ فعله لزيادة حجم جمهوري وعدد مشتركي نشرتي البريدية لو شئت التلاعب بخوارزميات شبكات التواصل:
باختصار، سأبذل قصارى جهدي لإثارة جنون الخوارزمية بوضع منشوراتي أمام أكبر عدد ممكن من روّاد شبكات التواصل!
ولكن..
صورة من ...
يكفي أن أبني مشروعًا مربحًا يساعد كتّاب المحتوى على ابتكار قيمة لحيواتهم.

ثمّة عشرات العظماء -أشخاص أقدّرهم، ويديرون مشاريع رقمية ناجحة حقًا- ممن يعملون بصمت.

هل تصدق أن عدد متابعيّ بريدجيت هاريس، الرئيس التنفيذي لشركة YouCanBookMe لا يتعدى 3500 متابع على لينكدإن؟

صورة من ...
وشركتها من بين أفضل 100 شركة برمجيات على مستوى العالم، بأرباح سنوية تتعدى 5,000,000$
من الواضح أنها حققت ذاك النجاح دون أن تُصبح (خبيرة برامج الجدولة)!

لستَ مُضطرًا لتكون صاحب الصوت الأعلى لتُصبح ناجحًا

على الرغم من إعجابي بأولئك الذين يُبلون بلاءً حسنًا على مواقع التواصل ويجذبون متابعين متحمسين، إلا أنني أُقرّ -أخيرًا- أن هذا الطريق لا يُناسبني.

وإذا كنتَ تعاني من نفس المشكلة؛ تشعر بأنه يتوجب عليك بناء سُمعة رقمية. فأريدك أن تعلم أن هناك طرائق أخرى لبناء مشروع تجاري يمنحك الحرية المالية التي تريدها.

كانت معاناتي الكبرى خلال العام الماضي: التفكير المستمر في أنني متأخر عن الركب.
لكنني أنهيت عام 2023 بجني أرباح تبلغ حوالي 9000$. مبلغ قليل في نظري، لكنه أغناني عن سؤال الناس، وأتاح ليّ قضاء وقت نوعيّ مع زوجتي وأطفالي، ومصدره فعل ما أحب حقًا.

إذا كنت ترغب في بناء علامة تجارية شخصية مذهلة والحصول على ملايين المتابعين، فهذا رائع. افعلها.
لكن لا تظننّ أنها الطريقة الوحيدة لنجاح صنّاع المحتوى؛ بصراحة، ربما أثبت الواقع خلاف ذلك. 😉
🧙 مصدر إلهام العدد: التدوينة الأولى في السنة الجديدة

انعكاس 📼

فقدت اهتمامي بالأفلام.
لكن مع الوقت، اكتشفت أنني سئمت "التمثيل" ليس إلا؛ على أرض الواقع قبل القابع خلف الشاشات.
وهكذا، اهتديت إلى (الأفلام التسجيلية).
صورة من ...
استمر تسجيل فِلم [يوم بلا غد The Insomnia of A Serial Dreamer] 15 عامًا. هل يمكنك تخيّل ذلك؟! سمعت -أكثر من مرة- أن ذاك ديدن الأفلام التسجيلية، لكنني اليوم انتبهت إلى عظمة ذلك: أن يؤمن الشخص بمشروعٍ حدّ منحه 15 عامًا من عمره.

أو ربما من .. أرقه!

ذاك ما دفع المخرج لتصوير العمل؛ بضعة لقطات مجمّعة لحواراتٍ أجراها مع أشخاص سحقتهم هموم الحياة (ومع ذلك، نهضوا؛ لأنهم لم يجدوا أمامهم خيارًا آخر).

أظن أن الأفلام التسجيلية لا "تُراجَع". إنما يعيشها المرء فحسب. وأخصّ بالذكر كُتّاب المحتوى والروائيين، ممن يبحثون عن قصص حقيقية تصلح لتكون "قادحة أفكار".
تسريب: سأستخدم قصة (كابتن الطائرة) في روايتي القادمة.

هل أنصح بمشاهدته؟ لا.. إذ لا يُعالج قضية مصيرية، وإنما فقط مسألة شديدة الخصوصية.

~نقش~

مما نشره الأصدقاء::

مقابلة ضمن بودكاست "يونس توك" مع الرسّام وطبيب الأسنان شريف عادل.
تابع الحلقة.. 🔻

صورة من ...

مقولة العدد:

"لا يمكنك أن تقدم فناً وأنت مليء بالخوف والمنع" ~ المُخرجة السورية: أمل عمران


Windows94-Today
صورة من ...
صورة من ...

"4$ لقاء كل مشترك"

يبدو العرض الذي تقدّمه منصة Meco مُريبًا؛ ميزات النسخة المجانية أكثر من كافية، وحتى رسم الاشتراك في النسخة المدفوعة.. ضئيل للغاية!

🕵️‍♀️ ما رأيك أنت؟ 🕵️

الآن؟

ماذا تعرف عن الكاتب "المتجرّد"؟ صحيحٌ أنني أكره منصات الكتابة الجماعية، أو كنت كذلك على الأقل. إلا أنني تذكرت قصة غيّرت تفكيري: يُحكى أن شيخًا كان يذهب يوميًا إلى (ملهى ليلي) ليدعو الناس، فأستنكر طلابه فعلته تلك؛ كيف يدعو هؤلاء "الفسّاق"؟ فأجابهم: همّ الأولى بالدعوة من روّاد المساجد.
الآن، ربما أكون قد أخطأت في تجنّب تلك المنصات، رغم أن الكتّاب هناك أولى بالدعوة للنشر في منصاتهم الخاصة!

8/2/2024| أمضيت يومًا كاملًا أكتب تدوينة قوامها 600 كلمة؛ فقط بسبب مزاجي السيء!
إنما دفعت نفسي دفعًا لكتابتها بعد قراءة عدد رائع من نشرة أنوان البريدية. ثم لم أجد ردًا للجميل أفضل من إخباركم عن النشرة أولًا، ونشر التدوينة ضمن المنصة ثانيًا. علمًا أنني أجلّت النشر هناك لشهور؛ إذ تعلمون موقفي من منصات الكتابة الجماعية 🤨. وفي نظرتي تلك ظُلمٌ عظيم!
تختلف منصة أنوان عن "مُستشبهاتها" بفريق التحرير القائم عليها، الحريص كل الحرص على تعزيز مكانة المحتوى العربي بشتى الوسائل والسُبل.

رنين 🌫

كان شهرًا مليئًا بالتدوينات العميقة، لدرجة أنني أعجز -حتى وقت كتابة هذه السطور- عن إيقاف طوفان ألسنة التبويب المنبثق بعضها عن البعض الآخر.
قرأت عشرات التدوينات، وواجهت صعوبة في اختيار أيّها أُدرجه العدد، فالمعذرة!

أحببت ترجمة كورديليا كلمة "Minimalism" بـ أسلوب البسطاء.
نصيحة رائعة من أ. أحمد حسن مشرف.
كما وعدت أ. سالي؛ أشارك عدد نشرتها الإبداعي، اللطيف، المليء بالتفاصيل الشيّقة.



ربع قرن من السير بمحاذاة الجدار. تتّبعت مسيرة (أماني عبد الرحمن) بما يكفي لأقول أننا على وشك رؤية نجمة تدوين جديدة.
أما أماني عادل؛ المدوِنة الممتعة في كتاباتها واختياراتها، فقد حِرت في اختيار أفضل نتاجها. غير أنني حسمت أمري واخترت لكم مقابلة مع المترجمة المُخضرمة [إكرام صغيري]

لن أمنحكم كراهيتي | رويس محفوظ. كنزٌ حقيقي من مراجعات الكُتب والآراء الشخصية. ولشدّة سعادتي بالمدونة، أحببت مشاركتها معك هنا.

أتمّت ريم سنوات تدوين عشر بتدوينتها عن التشافي بالفنّ؛ تجربة أتمنى خوضها ذات يوم.

وأترككم مع اقتباس من تدوينة ريمة..

ولكن الأمر الجليل قد حدث بالفعل بهذا الشهر ويا للهول!! أنا أجلد ذاتي حرفياً بما فعلته أو حدث معي لا أعلم كيف أصف هذه الخطيئة أو الأمر السيء الذي وقعتُ به ولكني أحاول معالجة الأمر بأسرع وقت!! (متخافوش وكملوا التدوينة لتعرفوا هذا الذنب الذي اقترفته)

هذه أفضل "تشويقة" أقرأها منذ زمن! 😲

هل تذكر حديثي عن التدوينة التي استغرقت كتابتها يومًا كاملًا؟ في ذلك اليوم، قرأت تدوينتين رائعتين ورد فيهما ذِكري: انعكاس التجارب الإنسانية.. إلى أي حد يشبهنا ويلهمنا؟ - كيف ينظر المجتمع للمرأة الكاتبة والماكثة في البيت؟. والتي قبل قراءتهما، كنت أفكر في إغلاق جميع ألسنة التبويب المتكدّسة، ثم إغلاق حاسوبي والهرب إلى النوم.
لكن عبارة من تدوينة الأخيرة، أثنتني عن قراري:

هل تظنّ أنّ أولئك الذين ينتحرون ينتحرون عبثًا. كلًا، هم يعانون مع سؤال الأثر الذي يراودهم ويقضّ مضجعهم. يظنون أنهم لم يتركوا شيء
إن كانت تنقصك جرعة أمل بمستقبل صناعة المحتوى، فأحرص على الاشتراك في نشرة سماوة جراف البريدية
صورة من ...
تحتاج قراءة نشرة إلخ من ثمانية مزاجًا طيبًا، وكثيرًا ما أحتفظ بأعدادها لحين توافر ذاك المزاج.
لكنه كان شهرًا مشحونًا بالذكريات المؤلمة ومشاعر اللاجدوى (حتى آمنت أنني والسعادة خطان متوازيان). ومع ذلك، قررت منح عدد النشرة الأخير فرصة.

وهكذا أعدّت قراءة فقرة هل تحكم على الكتاب من عنوانه بضعة مرات حتى تشرّبت معناها؛

الامتحان الحقيقي

قرأتَ في العدد السابق::

أتشدّق كثيرًا حول دعمي للتدوين والمدونات، ولكن حين صادفت مدونات مهجورة، سألت نفسي: هل ستُشاركها أم لا؟
محرّك السؤال خوفي ألّا ينتبه إليّ أصحابها بما أن النشرات البريدية لا تتضمن ميزة (التنبيهات "PingBacks" والتعقيبات "TrackBacks")، عكس التدوينات.
ترددت قليلًا، ثم قلت: هذا هو الامتحان الحقيقي. وعلى هذا الأساس، إليكم ما قرأته من تدوينات لا يعلم أصحابها أنني موجود!

من دفتر اليوميات: ٢٠٢٣ - ترحال وتقنية وكلمات [مدونة بلوغر 😓]

منصة اكتب من منصات الكتابة العربية المظلومة، ونادرًا ما أُصادف تدوينات أصحابها.
ولدهشتي، وجدت أحد نصوصي هناك.

ماذا عنك؛ أيّ التدوينات أحببت رنينها هذا الشهر؟


🖋️ عرفينا بنفسك! من أنت؟
أنا مريم، زوجة وأم وجَدّة فلديّ حفيدان رزين وعبدالعزيز، أصفُ نفسي بأنّي شخص متعلّم، أحبّ التعلّم وأنتعش بالإنجاز، قارئة منذ الطفولة، متعدّدة المواهب والاهتمامات.
دراستي: بكالريوس لغة عربية، ثم دبلوم تربوي وماجستير تكنولوجيا التعليم، خبراتي العمليّة: معلمة ومشرفة تربوية ومدرّبة، لدي الكثير من الخبرات والتجارب على أرض الواقع، ومنذ ٣ سنوات دخلت مجال كتابة المحتوى والآن توجّهت للتدريب على الكتابة، وأضع فيه خبراتي في التعليم واللغة العربية وكتابة المحتوى. هذا باختصار شديد.



🖋️ صِفِ لنا -باختصار- روتينك اليومي بصفتكِ كاتبة محتوى؟ (التصويب: صفي، لأنّ صفي: فعل أمر مبني على حذف النون لأنّ مضارعه من الأفعال الخمسة، ولأن فعل الأمر يُبنى على ما يجزم به مضارعه، والمضارع "تصفين" يجزم بحذف النون "لم تصفي")
روتيني شبه اليومي فأنا لا أتحكّم في يومي تمامًا، أبدأ مبكّرًا بعد صلاة الفجر وبعد قراءة وردي من القرآن أتناول فطوري وأبدأ العمل، وأبدأ بأكبر مهمّة كتابية تحتاج تركيزًا عاليًا وعادةً ما أكون قد وضعت خطة اليوم في الليلة السابقة. ومن الممكن أن أكتب في أي وقت من اليوم على دفتر أو الجوّال أو الحاسوب.

🖋️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟
نعم، وبالفعل هو سرّ لا أتحدّث عنه لأنّه مخالف لما هو متعارف عليه في الكتابة.
أنا أبدأ الكتابة بفوضوية ثم أعود لأنظّم مقالتي، وحتّى المقالات التي أقدّمها للعملاء ويكون العنوان فيها معروفًا ومحدّدًا فأنا أبدأ بالكتابة عنها دون العودة إلى المصادر، أكتب ابتداءً بما أعرفه عن الموضوع حتّى لو كان معرفتي به قليلة جدًا أحبّ هذه اللعبة، فأكتب تأليفًا وخيالًا وافتراضًا وأسترسل في ذلك، ثمّ بعد ذلك أبحث عن مصادر الموضوع لأتفاجأ بالنتيجة😃

🖋️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟
كنتُ عندما أكتب تدوينة أنشرها مباشرة على منصّة (X)، لكنّي تلقّيتُ نصيحة بأن أكتب سردًا عن محتوى التدوينة ثم أرفق الرابط، لأن وضع الرابط وحدة قد يقلل من وصول التغريدة.

🖋️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعبة؟
بأن أخفّض حماستي، تبدو الإجابة غريبة لكن هذا ما يعمل معي.
أنا بطبيعتي أنغمس في العمل ويحفّزني التحدّي لكن هذا يرهقني جسديًا وذهنيًّا؛ لذلك أحاول أن أخفّض الحماس وأن أعمل بروتينية وببرود لأنّ ذلك يعطيني فترات راحة أعود بعدها تلقائيًا للحماس والنّشاط، لا أستطيع الابتعاد عنه كثيرًا.

🖋️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم.
الإنجاز الأعظم يكون عظيمًا في وقته، أمّا بعد ذلك يصبح مجرّد مرحلة من الحياة، هناك برأيي العديد من الإنجازات ولله الحمد، لكنّي سأختار منها: نجاحي في قيادة مشروع تطويري تربوي في المدارس التي كنت أعمل فيها، كان مشروعًا مبتكرًا وخضتُ فيه تجارب فريدة في جوانب متنوّعة، وكان أثره كبيرًا على الجميع.

🖋️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟
لا بدّ أنّني تعرّضتُ للفشل لكني لا أذكر الآن شيئًا من ذلك، الذي خطر لي هو أنّني كنت حريصة على الالتحاق بالجامعة بعد إنهائي الثانوية لكن لم يتح لي ذلك، والذي تعلّمته من ذلك أن البدائل كثيرة وأنّ الإنسان يجب أن يكون مرنًا بحسب ظروفه، وأيقنتُ بالحقيقة المعروفة والبدهية والتي هي: أنّنا لا نعلم ما هو الخير لنا.

🖋️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟
مشروعي الأخير كان العمل في المبيعات ومراسلة العملاء لبيع خدمة، التحدّي كان في أنّني آخر شخص أتصوّر أنّه يبيع، فأنا في الأساس من نوعية: عجبك خذه وإذا ما عجبك اتركه، هههه.
ولأنّ نظرتي مع كتابة المحتوى تغيّرت نحو التّسويق والمبيعات؛ فقد أبليتُ بلاءً حسنًا ولأنّي كنتُ مقتنعة جدًا بالخدمة التي نقدّمها استطعتُ والحمدلله مواجهة هذا التحدّي، واستعنتُ بمهارة "خفض الحماس" التي حدّثتك عنها سابقًا وتسلّحت بالعمل بـ"روتينية" وببرود حتّى لا أضع الكثير في المشاعر أثناء العمل فأتعرّض للإحباط.

🖋️ ماذا تقرأين الآن؟ (تصويب: تقرئين)
بدأت في كتاب بعنوان: الكاتب ومجالسة الفكرة، سحرني العنوان وتصميم الغلاف الهادئ وصدمني عدد الصفحات فهو حوالي ٦٠٠ صفحة، لكنّي تنفّست الصعداء عندما وجدته عبارة عن مقالات متفرّقة لكتّاب يحكون فيها عن تجربتهم أثناء الكتابة، هذا النّوع من الكتب يعجبني لأنّه يعطيني فرصة القراءة باستمتاع دون تفكير في الفصول الماضية، وماذا قال فيها الكاتب؟ وأين نحن الآن من الكتاب؟
في جلسة واحدة أستمتع بالمقالة وأكون قد أنهيتُ حصّتي من القراءة اليوميّة.
الكتاب ترجمته ونشرته دار أثرى، حرّرته هيلين هول وترجمته للعربية حصة العمران.

شكرًا أ. طارق على هذه المقابلة اللطيفة، وأسأل الله ينفعني وإياكم والقرّاء الكرام بما نقرأ ونكتب.

كتبتُ التصحيحات اللغوية لأنّي لم أستطع تجاوزها ولأنّي أعلم أنّك شخص يتّسع صدره لذلك؛ فأنا أتابعك من زمان.

لم يتسع صدري فحسب، بل وسُعدت جدًا بتصحيحاتك؛ فشاركتها. 😸


تنويه: استمرارية فقرة "موهوب أمام التلسكوب" مرهونة بكم!

فبعد إقفال (X) خاصية الرسائل الخاصة في وجه أصحاب الحسابات "العادية/المجانية"، لم يعد بمقدوري استضافة الكتّاب الموهوبين 🙅‍♂️.

لذا، إن كنت تعرف أحدهم، فأرجو تزويدي ببيانات التواصل معه، أكن لك من الشاكرين.

صورة من ...

هل يمكنني دعم النشرة رجاءً؟ 👏

وصلتني الرسالة أعلاه عقب نشري العدد الأول. وكنت آنذاك أفكّر في الإعلانات؛ مصدر دخل سلبي رائع. ولأخدع نفسي قلت: سأُعلن للنشرات البريدية عبر منصة (Sparkloop) الموجّهة لدعم النشرات البريدية وزيادة عدد المشتركين عبر تسويق روابط النشرة لقاء عمولة.

وراسلت أستاذي عبد الله المهيري 💙، علّه يساعدني على "سحب الأرباح" عبر Stripe؛ الإمارات العربية المتحدة هي الدولة العربية المدعومة الوحيدة.

لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السُفن أحيانًا. إذ تبيّن

"أن الموقع يطلب بيانات لا أستطيع تقديمها فهو يطلب بيانات شركة مسجلة في الإمارات ومن بين البيانات الاسم القانوني ورقم تسجيل الشركة وكوني فرد يعني أنني لا أملك هذه البيانات."
صورة من ...
أتاح ليّ ذلك فرصة إعادة التفكير؛ لمَ قد أقطع تسلسل العدد بإعلان في وسطه، في حين يمكنني وضع زرّ دعم ببساطة؟! 😁 ⏬

صورة من ...

شكر وامتنان للرائعة ندى (داعمة الشهر الماضي)

صورة من ...

كان عددًا طويلًا..😪


فإن وصلت إلى هنا، فشكرًا لصبرك على ثرثرتي. 😅 ولا أخفيك سرًّا، أنا -على غرار أحمد مشرف- من دُعاة الانغماس في النصوص والمشاهدات الطويلة، التي تترك أثرًا لا يُزال لمدة.

على العموم، ستصنع يومي لو أخبرتني باسمك 🤩
إن وصلك العدد بطريقة غير شرعية؛ "فَرْوَدَة Forward" مثلًا.. فأرجو منك إخباري –عبر الردّ على هذه الرسالة- بمن ارتكب هذه الجريمة ⚔️ ، هذا أولًا..

أما ثانيًا، فيمكنك تقديم طلب اشتراك رسمي عبر الرابط التالي.
youtube email 
Email Marketing Powered by MailPoet