لماذا لا تستمتع بحياتك؟

أعتدت ركوب الدراجات النارية معظم حياتي كبالغ. وعوض شراء سيارة في السادسة عشرة من عمري، اشتريت دراجة نارية. ([هوندا سي بي آر 250 آر] إن كنت مهتمًا).

Honda CBR250R

اقتنيت بعدها بعام Yamaha R6 بعد عام أو نحو ذلك. (دراجة رياضية أسرع بكثير).

في العام الماضي، وقبل انتقالي إلى أوستن Austin، كنت أقود Yamaha R1. (أسرع بكثير.. لكنها تناسب طولي).

وعندما مكثت في تكساس لبضعة أشهر، اشتقت لركوب الدراجات النارية مرة أخرى. وهكذا عندما أراد شريكي في السكن تعلم امتطاء الدراجات. سارعت بمساعدته على شراء دراجة مستعملة ليتعلم عليها؛ Honda Rebel 500

انتهى بنا الأمر بشراء هذه التحفة ?

الآن، بمقدوري التحدث طوال اليوم عن الاختلاف بين ركوب دراجة نارية شعبية وركوب أخرى رياضية، لكن ليس هذا المقام لذاك المقال، والآن.. أعدك أن حديثي عن الدراجات النارية سيغدو منطقيًا بعد قليل.

أهمية التعلم

لدي بعض التحفظات على نظام التعليم الحديث. لا تسئ فهمي؛ إذ لا يخلو من بعض الجوانب الرائعة، أبسطها زرعه القيم التي تقوم عليها مجتمعاتنا.

ولكن ماذا عن العيش حسب فطرتنا؟ يفشل نظام التعليم -فشلًا ذريعًا- عندما يتعلق الأمر بمساعدتنا في العثور على شغفنا والتعلم عنه وبناء مستقبل مهني يدور حوله. بعبارة أخرى: فهو يتعارض مع نفسيتنا المجبولة على النجاة.

يدفعنا ذلك إلى “تعلم” واستذكار والتدرب على وظيفة لا تربطها أي صلة بما أفنينا حياتنا الدراسية نتعلّمه. والأنكى أن التعليم الشامل سيعجز دومًا عن مواكبة الاقتصاد الرقمي “Digital economy” متسارع التطور.

وحدهم مَن يعرفون كيف يُشبعون فضولهم، ويتعلمون بسرعة، ويصبحون متحررين من الأدوات “Tool-independent” سيصلون القمة.

لتصبح واحدًا منهم، عليك أن تعود لفطرتك؛ لدماغك المجبولة على إيجاد سُبل النجاة.

التعلم يعني أن تعيّ لعبة الحياة أكثر وتحترفها أيضًا

عندما تمارس لعبة لأول مرة، تتعلم:

  • قواعد اللعبة
  • آلياتها وضوابطها
  • كيفية الفوز بها

ستكون مهتمًا بمدى متعة اللعبة. لذا، قد تشاهد فيديو تعليميًا أو تقرأ (دليل القواعد)، وبعدها.. ستختبر حدودك كلاعب مبتدئ، وسريعًا ما ستدرك أن أمامك الكثير لتفعله.

عند هذه النقطة، تبدأ تساؤلاتك:

  • هل تلائمني هذه اللعبة؟
  • هل تستحق وقتي فعلًا؟
  • هل سأستمتع بها؟
  • هل يلعبها أصدقائي؟ بالأحرى، كم شخصًا يلعبها حول العالم؟
  • كم من الوقت والمال والموارد الأخرى ستتطلبها اللعبة؟


يعدّ (طرح الأسئلة) مُحدِدًا لجدوى تبني النشاط الجديد في حياتك

كإنسان، سيكون لديك دائمًا نشاطات أخرى؛ روتينك وأنماط حياة وأحداث اجتماعية وعادات ومهمات وأشياء أخرى قد تتأثر من خلال لعب هذه اللعبة بمعدل ثابت.

تذكّر أننا نتحدث عن مقاييس لعبة -إلكترونية كانت أو واقعية- تُحدد ما إذا كانت “أكثر متعة” أو “قيمة” من الألعاب الأخرى. لكن ماذا عن (لعبة الحياة) ذاتها؟ معظمنا يستسلم في المستوى الأول!

التعلم الحقيقي: أن تكتشف عمق الحياة

ربما لا تروقك اللعبة الجديدة حين تجرّبها (ينطبق ذلك على كل تجارب الحياة)، وربما بدت لك غير مفهومة. على سبيل المثال:
ربما “تكره” الذهاب للتسوق مع زوجتك في الإجازات. في الحقيقة، أنت لا (تكرهه) وإنما لا (تفهمه). هي ليست لعبة بالنسبة لك، بل مصدر إزعاج؛ كل ما تراه هو تحف قديمة مملة لا تخدم أي غرض في حياتك.

Image by Mikil Narayani from Pixabay 

ومع ذلك، التسوقّ من متجر التحف -بالنسبة لزوجتك- هو لعبة مسليّة تتمتع بمستوى عالٍ فيها:

  • إنها تستمتع بمحاولة العثور على “الجواهر الخفية” في متجر التحف.
  • تفهم التاريخ لدرجة تساعدها على تقييم وتقدير التحف.
  • ولأن والدها كان نجّارًا، فرؤية الكراسي الهزازة تُحييّ ذكرياته معه.

زوجتك-يا صديقي- يدفعها الفضول للتعمق في أسرار العبة، ورؤية واضحة لكيفية ممارسة اللعبة من خلال التجربة. فتجدها تؤسس روابطًا مع التجارب السابقة أو المحتملة الأخرى، خالقةً -في ذهنها- تحديًا للانخراط فيها ذلك اليوم. وأخيرًا، ترفع وعيها لترى شبكة الترابط التي تقدمها اللعبة.

لكنك -في المقابل- لم تبدأ باللعب حتى. بل لا تراها كلعبة؛ حيث تصبّ تركيزك على قمة الجبل الجليدي وتفترض أن كل شيء تحت الماء بلا قيمة.
باختصار: أنت لا تمنح نفسك فرصة للعثور على “الغاية”.

بالاستسلام لذلك -لفترة طويلة- لن ترى شيئًا عدا الجزء الظاهر من جبل الحياة نفسها. فيا للحياة الضحلة! تخيّل أنك تستسلم قبل إنهاء قراءة الكتيّب التعليمي حتى.

في المستوى الأول، يمكنك فقط افتراض/توقع ما ستقابله في المستويات الأعلى منك.

لكن في المستوى المئة مثلًا، تتكون نظرة متبصّرة للمستويات الأدنى.

فن فعل ما تشاء

كلما تحدثت عن “فعل ما تريد”، سمعت ذات الردود:

  • “أتقصد أن أقفز من فوق جسر لو شئت؟!”
  • “أن أصبح نسخةً عن هتلر؟!”
  • “أتقصد ألّا بأس لو تحوّل الناس لقتلة متسلسلين؟!”

انضج قليلًا بالله عليك! ليكن لديك بعض الحس السليم، وفكّر فيما تقوله، فذاك ما يُبرز الفرق بين الحياة الواعية واللاواعية.

إذا كنت مدركًا للتأثير المخيف لما قد يُسببه “التحوّل لنسخة من هتلر”، فلن ترغب بذلك. وإذا أدركت كيف تخلّ أفعالك غير الأخلاقية بتوازن المنظومة المجتمعية، فستعمل على تغييرها.

فعل ما تشاء يعني تناغمك مع طبيعتك

حين أردت شرح هذه الجزئية، تبادر إلى ذهني نموذجان:

  • الدوافع الجوهرية الخمس بحسب ستيفن كوتلر
  • التدفق Flow لميهالي تشيكسينتميهالي “Mihaly Csikszentmihalyi”

باختصار، هناك طرق محددة لاستغلال انتباهك أو تأطير تركيزك بنتيجة تجربة محسّنة أكثر.

تتدفق الهرمونات مثل الدوبامين والأدرينالين والنورادرينالين “Norepinephrine” داخل دماغك لتُثيب مساعيك النابعة عن طبيعتك. مثل ماذا؟

  • تطوير مهاراتك
  • إتقان حرفتك [الفرق بين الحرفة والمهنة]
  • اتباع رؤيتك “Vision”
  • السعي لتحقيق أهدافك
  • الحياة وفق قيمك
  • عيش اللحظة
  • الحفاظ على وجودك في السوق (إن كنت رائد أعمال)
  • تسخير إبداعك (لأن الإنسان مبدع بفطرته)
  • رفع مستوى وعيك (في لعبة الحياة)

عندما تتّبع فضولك، وتلبي احتياجاتك الأساسية، وتحظى بحرية الحركة، وتحرز تقدمًا مستمرًا؛ فستكافئ نفسيًا. لا شعور يُضاهي ذلك روعةً.

طريقة أخرى لقول ذلك: النظام المجتمعي فاسد، لذا تعرف عليه لتتمكن من المناورة بداخله، فتحقق أفضل النتائج.

لا تكرهوا اللاعب بل اكرهوا اللعبة.

(لا!.. لا تكره اللعبة أيضًا.. وإنما قدّرها)

ذرّة المتعة الخالصة

بالعودة للدراجات النارية. فقد راقبت آلية تعلم شريكي في السكن قيادة دراجته النارية. واكتشفت -أثناء ذلك- أن المتعة الخالصة (وهي أسمى غايات التعلم) هي نواة لذرّة مؤلفة من 5 إلكترونات.

كل (إلكترون) من إلكترونات المتعة الخالصة هو غاية ووسيلة؛ يمكنك استخدامها والجمع بينها لزيادة استمتاعك بكينونتك. كما بمقدورك إدراكها عندما تفعل أشياء تستمتع بها حقًا.

يذكرني ذلك بصيغ الفعل الثلاث لدى إيكهارت تول [مؤلف كتاب قوة الآن : الدليل الى التنوير الروحي]::

  • القبول
  • التمتع
  • الحماس

وهي أدوات رائعة لتحظى بالسلام النفسي في أي موقف يصادفك. صحيحٌ أنني أحب إيكهارت وأدين لطرائقه بالكثير، لكن ثمّة المزيد مما لم يقله. لهذا، سيكون هدفي الإبداع بناءً على عمله (بالإضافة إلى أعمال أخرى) لتقديم مفهوم أكثر قوة؛ مفهوم يتيح لك أن تدرك العمق والفرصة التي توفرها الحياة.

الفضول

أي الأشياء تجذبك لفعلها؟ وعندما تشعر بذاك الانجذاب، فما المعتقدات التي تحد من وصولك؟

ابدأ من تلك الاسئلة. ولا تسمح لعقلك الغريزي أن يُشعرك بالخطر.
إن موت معتقد ما لا يعني (الموت) بحد ذاته، حتى وإن بدا الأمر متشابهًا بشكل مخيف. فالتساؤل هو ما يفتح مسارات ذهنية جديدة لاستكشافها. التساؤل هو ما يوسّع وعيك من خلال الغوص في عمق الأشياء اللانهائية، ليُحدد لك ما تحتاجه في المرحلة التالية.

قد تبدو البداية صعبة، لكن عادة ما يحفّزه سؤال: “ماذا لو؟”

  • ماذا لو تعلمت تلك المهارة؟
  • ماذا لو سافرت بغض النظر عن التكلفة؟
  • ماذا لو التزمت بإطلاق مشروعي الناشئ؟

عندما خرجنا لشراء الدراجة النارية، درسنا جميع الخيارات والطرز المختلفة واختلافاتها الطفيفة حتى. كنا فضولييَن. ويداعب سؤال (كيف ستبدو أيامنا في ظل وجود الدراجة النارية الجديدة هذه؟) مخيلتنا.

أثار ذاك أسئلة أكثر، وكما يمكنك أن تتخيل، فتح ذلك عالمًا جديدًا للاستكشاف والتجربة (ليس فقط على الطريق)؛ التقينا أصدقاء جدد يمتلكون دراجات ووسّعنا -بفعالية- شبكتنا من الأفراد رفيعي المستوى في أوستن، ولا أنسى كيف شعرنا بضرورة استكشاف الطرق الخلفية والخروج إلى الطبيعة.

وذاك غيضٌ من فيض

الوضوح

سبب معظم المشاكل الحديثة -القلق وعدم اليقين والعقليات الثابتة والمنغلقة- الافتقار إلى الوضوح.

فيما يتعلق بالدراجات النارية، سارت العملية على النحو التالي:

  • الانغماس
  • التقليد
  • الابتكار

استعان بيّ ديفان، صديقي الذي أحدثك عنه، في بضعة أشياء:

⬜️ المعرفة – أخضعته لبرنامج تعليمي حول قيادة الدراجات النارية (الأساسيات، ميكانيكا ركوب الدراجات).
⬜️ التدريب – كشفت عن نقاطه العمياء أثناء ركوبي خلفه. وساعدته في تجاوز المشاكل عند ظهورها.
⬜️ الموارد – أرشدته لـ “مدربين” آخرين، ولمواد تعليمية تساهم في تسريع تعلمه.


سواء كنت تتعلم مهارة جديدة أو تعاني ضمن مهمة معينة، يأتي الوضوح من وضع الهيكل والمعلومات والتسليم (سنشرحها تباعًا):

? من المحتمل أن تكون وفرة المعلومات مرهقة، لكنها -في النهاية- ضرورية.

? وهيكلة تلك المعلومات (أو ما يُسمى “تنظيم الوعي Ordering consciousness”) هي الطريقة التي تبدأ بها في “تأطير الأحجية”.

? وعادةً ما يجمع الاستسلام (أو الراحة) خيوط كل شيء معًا: فكما هو الحال عندما يضع كاتب -بعصف ذهني- 15 عنوانًا، ثم يُلقي قلمه جانباً ويذهب ليتمدد بجانب البركة (هذه حقيقة: ينجز الكتّاب معظم أعمالهم أثناء الراحة). أو عندما يتعذر على المبرمج اكتشاف خطأ ما، لكن الحل الأمثل يأتيه أثناء الاستحمام. فكذلك الأمر في جميع الالتزامات الأطول: سواء أكان إطلاق شركتك، أو تطوير ذاتك، أو تحقيق أقصى استفادة من الحياة، وما إلى ذلك.

الربط

ثمّة ظاهرة في علم النفس تعرف بتمييز الأنماط “Pattern recognition”. وهناك أيضًا مرحلة “بناء الوعي” لتطور الأنا جنبًا إلى جنب مع التفكير المنظومي ككل.

يأتي (الربط) من القدرة على التصغير “Zoom out” ورؤية الصورة الكبيرة والتعرف على الأنماط والبُنى والتركيبات والروابط. أفضل مثال عليها: لحظة “آها!” الشهيرة.

جنبا إلى جنب مع (الفضول)، يزيد (الربط) الدوبامين في الدماغ؛ مسببًا الحماسة ليجعلك ترغب في مشاركة ما تتعلمه.

بالعودة إلى الدوافع الجوهرية الخمسة لستيفن كوتلر، يمكن أيضًا رؤية الربط على ضوء الهدف والشغف؛ عندما تربط ما تتعلمه بشيء آخر له فائدة حقيقية، تبدأ في تنمية شغفك للغاية التي تحققها مهارتك الجديدة.

التحدي

نخشى -كمجتمع- مواجهة تحديات جديدة لأنها تهدد الراحة التي تكيّفنا معها. لكن إذا كان عملك/حياتك/نفسك لا تتحداك باستمرار، فأؤكد أنك لن تحظى بمتعة قط. بل يمكنني أن أؤكد لك أيضًا أنك لا تحرز تقدمًا كبيرًا في حياتك.

مجددًا، هذا يبرز أهمية التفكير الذاتي المتسق ووضع أهداف جديدة:

  • حدد هدفًا صعبًا
  • اكتسب الوضوح عبر تقسيمه لأهداف أصغر
  • تحرّك بوعي من خلال مواءمة جميع جوانب حياتك (العقل والجسد والروح والعمل) مع تلك الأهداف.

♣️ إذا قلقت أو بدأت في التفكير الزائد، فأنت بحاجة إلى الوضوح. أنت بحاجة إلى التعلم والممارسة لزيادة مهارتك التي تدور حول هذا الهدف.

♣️ إذا مللت أو لم تنسجم مع المهمة، فتحتاج إذًا لأهداف جديدة تتناسب مع مهارتك.

لا أودّ إفساد متعتك بقراءة التدوينة، لذا سأكتفي بتذكيرك بتدوينة: لماذا أشعر أن الحياة مملة؟ (الأسباب الـ 10 لتفسيّر ذلك!)

الوعي

رَ ما بين السطور. واجه التحدي المتمثل في كونك فضوليًا حيال فهم جميع الروابط التي يتضمنها أي موقف. بينما يرى معظم الناس الدراجة النارية كآلة موت بلا هدف، يمكنك اتخاذ القرار الواعي برؤية ما هو أبعد من ذلك والخروج من ردود أفعالك العاطفية غير الواعية.

تعمق أكثر.

  • قدّر المجهود الذي تطلبه بناء تلك الدراجة النارية.
  • قدر الفرص التي تفتحها لمن يركبها.
  • قدِّر اللعبة التي اختارها الناس عند قيادتها.
  • اسع إلى الفهم من خلال تشريح ما تراه إلى أجزاء أصغر.

بجدية، توقف عما تفعله الآن، وفكر في دراجة نارية، وابدأ في التشريح للأسفل والبناء لأعلى:

قسّم -ذهنيًا- الدراجة النارية إلى أجزائها، ومن أين أتت تلك الأجزاء، ومن كان له دور في بناءها، واستمر في التعمق أكثر حتى تصل إلى العناصر الأساسية التي نستخدمها لبناء المواد المادية.

ابنِ في عقلك واقعًا افتراضيًا من شأنه أن يفضي لرؤيتك ممتطيًا دراجة نارية: هل يمكنك التعرف على أشخاص جدد؟ هل يمكنك تبني هواية جديدة في حياتك؟

سيصعب عليك فعل ذلك إذا كنت رهينًا لأنماط التفكير اللاواعية التي تبقي عقلك مغلقًا وضيقًا.

استمر في عملية التشريح والبناء هذه أثناء ممارسة حياتك اليومية. يمكنك فعل هذا بأي شيء. (حتى الشاشة التي تنظر إليها). أي شيء.

نصيحتي الأخيرة (أو لنِقل أنه تلخيص سريع!)

عندما تواجه موقفًا سيئًا (تجد نفسك في حالة مزاجية سيئة مثلًا)، استخدم (ذرّة المتعة الخالصة) لصالحك:

♾ اسأل نفسك لماذا أنت في مزاج سيء (الفضول)
♾ حدد هدفًا لعكس الحالة المزاجية السيئة (التحدي)
هَندس عكسيًا لتعرف ما يجب أن تتعلمه (الوضوح)
♾ أثناء التعلم، راقب حماسة الاكتشاف تملأ عقلك (الإثارة)
♾ ابق (واعيًا) خلال هذه العملية برمتها.


هذا موضوع ضخم سنستمر في تطبيقه وتشريحه وبناءه وفهمه.
حتى ذلك الوقت، كن بخير

المصدر: Why You Can’t Enjoy Life – Dan Koe

لماذا لا تستمتع بحياتك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى