لماذا لا تتحدث عني؟

لماذا لا تتحدث عن نفسك؟ [خلاصة 33 عامًا]

ربما لم أعد أتابع مدونة (قصاصات هيفاء القحطاني) بذات الزَخم، غير أنها ما زالت مُلهمة بالنسبة ليّ. في إحدى قراءاتي الأخيرة، مررت بتدوينتها ٤٠ سؤال للأربعين – قصاصات. فقررت أن أحذو حذوها، وأُجيب عن قسم من الاسئلة التي وصلتها، محاولًا تقديم خلاصة تجربة 33 عامًا عِشتها كغريبٍ حتى عن نفسي. لكن قبل ذلك.. أودّ شكر […]

على نارٍ هادئة ❤️‍🔥

أحترم مَن يقدّر عمر الثلاثين تحديدًا. إذ ثمّة خوفٌ غير مبرر من ذاك الرقم! وهكذا، ما إن مررت بتدوينة دلال؛ ثلاثون عامًا على نارٍ هادئة، حتى تشبّثت فيها. قرأتها مرارًا، وحاولت تلخيص العِبر فيها (نعم، هي ثريّة لذاك الحدّ). ثم وجدت أن مشاركتها معكم أفضل بكثير. خشيت عمر الثلاثين كغيري، وحاولت التمسّك بهويتي القديمة.. بإنجازاتي.. […]

حذاري! فكلامي سيزداد قسوة..

حين قرأت تدوينة هيَا ”عن تجربة الهروب من حظيرة“، شعرت كما لو كنت اقرأ فصلًا من كتاب ينتمي لأدب السجون! نعم، أحيانًا تكون بيئة العمل بهذا السوء. ولا زلت -وسأبقى- أعتبر انتقالي للعمل الحرّ أفضل قرار في حياتي. دائمًا ما نحتاج للإنصات الطويل لأنفسنا “لتلك القابعة في داخلي ويشوش وجودها الناس والآراء والأصوات” على حدّ […]

شباط (فبراير): شهر خارج التقويم.. خارج الحياة

لتعلم، عزيزي القارئ، أن لا رغبة ليّ بالحديث. أو بمعنى أصح: بالكتابة. غير أن حلقي يؤلمني، وهذا إن دل على شيء في قاموسي. فهو يدلّ على أنني بحاجة للتعبير عن نفسي، ولمّا لم أفعل.. جاء ألم الحلق كردّ فعل من جسدي. ينطبق ذلك على ألم ظهري، الذي يُشير إلى (تحمّل هموم بلا داعٍ). منحت فنجاني […]

جلسة فضفضة بعيدًا عن عقدة الرسميات [النسخة الذكورية🤐]

كان يُفترض أن تبقى هذه التدوينة حبيسة أدراجي، ولأكون صادقًا، فلا أعلم تمامًا إلى أين قد أصل في اعترافاتي هذه. ولكن لهذا السبب خُلق التدوين، ليتحدث المرء عن نفسه.. أليس كذلك؟ أمرّ منذ فترة، طالت هذه المرة، بتقلّباتٍ مزاجية مخيفة. أمرٌ لم أختبر بحدّته سابقًا. نعم! ربما مررت سابقًا بانزعاج. أو أفكارٍ سوداوية، خاصةً في […]

شذرات من كتابات الشركاء

تعرفت على كتابات محمد الضبع منذ قرأت اخرج في موعد مع فتاة تحب الكتابة. وأعتبره أحد الداعمين السريّين لمسيرتي كمترجم مستقل. واليوم قرأت تدوينته لماذا لا أستطيع قراءة كافكا في الصباح، فكانت هذه التدوينة.. لم أتمكن من إنهاء أي من رواياته، بدأت في قراءة المسخ ذات يوم، لكن عدم التزامها بخط سردي “مفهوم” حال دون إكمالها. كما […]

قرار الاستقالة لم يكن صعبًا!

لا أظن الجميع متابعًا للسلسلة اللانهائية، لذا سألخصها في نقاط: تأخرت مستحقاتي عن الشهر الأول بما يكفي لأن أشعر بالإحباط طيلة الوقت، تمنيّ العودة لحياة العزوبية وأتقبل السقوط على كتفي!راسلت جهة العمل قبل يومين مُدرجًا ضمن رسالتي قرار الاستقالة، وقُبل الطلب أمس. أنا الآن حرّ! كنت أدرس القرار منذ شهور، وما منعني عنه طيلة هذه […]

البعض يمرّ بأوقاتٍ عصيبة

لم أجد أفضل من ذا العنوان، والتفكير بغيره ضرب من الرفاهية. أظن أن واجبنا -كمجتمع مدونين- أن نتعاضد، أليس كذلك؟ معضلة وجوديّة ~ الزميلة ربى عانت الزميلة ربا عبدالله من مشاكل صحية ردحًا من الزمن. وأظنها لم تُشاركنا يوميات مراجعتها للطبيب إلا لأن الألم فاض بها. وأجزم أنها تحتاج لدعمنا ولو بالمؤازرة والمواساة. أريد إيجاد […]

دقّت طبول الحرب يا سادة!

مررت منذ أيام بتدوينة عربية، تتحدث كاتبتها عن إغلاقها لحساب تويتر بسبب شعورها بعدم جدواه. إضافةً لكونه “يستنزفها نفسيًا” بما احتواه من مشادات كلامية ونقاشات سفسطائية اُضطرت لتكون جزءًا منها. حسدتها! خاصةً بعد اكتشافي أن (طاقة الغضب) لا بدّ لها من منفذ، وغالبًا ما يكون منفذها -عندي- نحو الداخل. فيبدأ جلد الذات، وتتعاظم كراهية الحياة.في […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (18)

لا أعلم كيف يتشكل الوعي، أو كيف تتُخذ القرارات الحياتية، فتلك مسائل فلسفية لا يتقبّل مزاجي المتقلّب الانخراط فيها. وذاك الأخير ذاته مَن يجعلني ارسم خططًا حياتية بناءً على تغريدة وتدوينة! بعد أن ذكر البودكاستر حاتم النجّار بضعة أسماء لمؤثرين يمكنهم مساعدتي على تحقيق هدفي، لاحظت من بينهم اسم مدّون أحبه كثيرًا: فؤاد الفرحان.?وهكذا، اتجهت […]

تمرير للأعلى