يعلم المقربون منيّ مقدار كرهي الشديد لهذا السؤال: “كيفك = كيف حالك؟”، وذلك ضمن جملة من “الواجبات” الإجتماعية التي تفرضها علينا اللباقة.
لكنني سأجيب اليوم بخلاف ما اعتدته، وتحديدًا: بما أريده فعلًا!

نبدأ مع القضية الأكثر غموضًا وإحراجًا: المال!

أمرّ بضائقة مالية، ومع تمسكيّ بقاعدة “ممنوع الدين” يصل الأمر إلى نسياني التام لمذاق بعض الأطعمة التي أُحبها. هل تتعلق المسألة بافتقادي لعملاء؟ ليس تمامًا! حيث يزخر محيطي بعشرات العملاء، لكنني عالقٌ في دوامة مفادها (عمل كثير = أجرٌ قليل)، وأعجز عن الخروج منها لأن ذلك سيتطلب تأجيل المشاريع الحالية والبدء من جديد.

فكرت في تلقي الدعم والتشجيع المادي من خلال إنشاء حساب على موقع Ko-Fi، لكن الأمر ليس بهذه البساطة: فأنا لم أقدم بعد ما أستحق أن أتلقى الدعم لقاءه!

أقترح عليّ منذ أيام أخي الذي لم تلده أميّ “يونس بن عمارة” توجيه مجهوداتي نحو ترجمة الكتب، وقال أن البداية تكون عبر تقديم نموذج مترجم من كتاب لدور النشر، وانتظار ردّهم. الفكرة قيد التطبيق وأضعها هنا للراغبين ببداية رائعة.

وبالحديث عن الانتظار،

تمرّ الأيام ثقيلة بانتظار صدور نتائج مسابقة رقيم للرواية العربية (والذي يوافق نهاية الشهر الجاري)، أعقد آمالًا عظيمة عليها. جديرٌ بالذكر مراسلة العديد من الأصدقاء بإقتراحات لإهداءات يرونها مناسبة للرواية [شكرًا لكل من شرّفني باقتراحه، لكنني أفضّل أن يبقى الإهداء فارغًا :)].

عودة إلى الكتابة

نسيت أن أخبركم عن عدد المسودات التي أحتفظ بها في المدونة (13)!
فمع بزوغ شمس يومٍ جديد، أفتح مدونتي -وبعض المقالات الأجنبية- بانتظار قرارٍ يحسم بأيّها أبدأ. لينتهي الأمر بإغلاقي لكل تلك الصفحات والعودة إلى مشاريع عملائي الكتابية. لذا، أعتقد أن كتابة هذه التدوينة هو إنجاز في حد ذاته!

على صعيدٍ آخر، تمثل (ملاحقة المسابقات الأدبية) هوسي الجديد، والنتيجة -كما هو متوقع- العديد من المسودات الأولية في مواضيع شتى.
معظم تلك المسابقات مرتبطة بفنّ الرواية والقصة القصيرة، وغالبًا ما تُحدد مواعيدها النهائية قريبًا من نهاية العام (ربما لرغبة القائمين عليها في استعراض أعمال الفائزين ضمن معارض الكُتب).
إنما لفت نظري أمرٌ مهم: لم أعد أكتب بذات الشغف السابق، وكثيرًا ما أعاني من (حَبسة الكاتب) لأيام. كيف سأتغلب على الأمر؟ بمحاولة الانخراط في المسابقات!

لفت نظر

أعلن صديقي يونس منذ أيام عن نشره لروايته الجديدة (إيفيانا بسكال)، وهو -على عكسي- يستحق منكم الكثير من الدعم والتشجيع. 3> 3>

دمتم رائعين

كيفك؟

7 أفكار بشأن “كيفك؟

    1. أُحبك في الله أخي رياض 3>
      أنتظر ظهور نتيجة مسابقة “رقيم” لأرى ما عليّ فعله، لكن أقدّر نصيحتك ومبادرتك جدًا.

      يمكنك دعمي من خلال حسابي على Ko-Fi والذي أضعه تحت عنوان “انقر الصورة إن كنت تودّ دعوتي لفنجان قهوة!” على القائمة الجانبية (^_^)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى